«الجزيرة» - أحمد القرني:
حصل مستشفى الملك عبد الله بن عبد العزيز الجامعي، في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، على تصريح «ممارسة الطب النووي» من قبل مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة. وقدّم الدكتور أحمد بن محمد أبوعباة، المدير العام التنفيذي شكره لمنسوبي المستشفى، وإدارة التصوير الطبي ممثلة بقسم الطب النووي على «الإنجاز المتميز»، معرباً عن تقديره للجهود التي تبذل حرصاً على تكامل الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في بيئة آمنة وبأقصى درجات الجودة. من جانبه أكد الدكتور محمد بن عبد الله الزوم، المدير التنفيذي المشارك للخدمات الطبية، أن الإنجاز الذي تحقق هو نتيجة مباشرة لتضافر جهود جميع الإدارات في المستشفى. وقال إن المرحلة التي سبقت الحصول على الترخيص شهدت مراجعات وتدقيق وزيارات من قبل مدينة الملك عبد الله للطاقة النووية والمتجددة، وتم بناء الثقة بين المستشفى والمدينة من خلال تلبية المعايير وتوفير متطلبات التصريح كاختبارات الجودة للتدريب لقسم الطب النووي، العمل على خطة طوارئ في حال وجود مخاطر إشعاعية، ومعايرة أجهزة القياس الإشعاعي، وتوفير بطاقات الجرعات الشخصية وقياسها، وأيضاً تحديد مسؤول عن الحماية من الإشعاع.