تحليل - وليد العبدالهادي:
تحسن فني ملفت لسوق الأسهم بدعم واضح من القطاع المصرفي
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود وصلت ذروته إلى مستوى 5940 نقطة بدعم من القطاعين البتروكيماوي ممثل بسابك والمصرفي لكن الأخير كان الأبرز والأقوى في إدخال السوق بموجة صاعدة على مستوى الحركة الأسبوعية وبنمط شرائي قوي نتيجة قرارات مؤسسة النقد في دعم السيولة، لكن بشكل عام قد لا يبتعد المؤشر العام كثيراً فما زال الاتجاه هابط على الحركة الشهرية وهي الحركة التي تعيد القوى الاستثمارية المفقودة.
* *
الحاجز النفسي 6000 نقطة قد يكون أبرز ما ينتظره السوق
مع انتهاء فترة حظر تعاملات التنفيذيين لوحظ نمو للسيولة ويرجح نموها أكثر خصوصاً في الأسهم التي أظهرت نمواً في صافي أرباح الربع الثالث لكن بشكل عام تظل الحالة الفنية هي المحفز النفسي لعودة المضاربين لتنشيط محافظهم، لذا قد يحدث تذبذب سعري ملفت لتعويض الخسائر رغم ارتفاع كلفة العمولة، وعلى الأرجح أن يتم بذلك اختراق الحاجز النفسي 6000 نقطة والإغلاق دونه بنمط شرائي أقل قوة من الأسبوع الماضي.
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (288 نقطة) أوسع نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 16.12 مليار ريال بارتفاع حوالي (9.11%).
- مكرر ربحية السوق يرتفع إلى 12.55 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 7.96%.
- المؤشر العام يرتفع 5.03% الأسبوع الماضي وبنمط شرائي قوي للحركة الأسبوعية.
- القطاع البنكي أنهى تعاملات الأسبوع بفجوة ونمط شرائي كان هو الداعم للمؤشر العام.
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (6134-5902 ) نقطة .
- سهم سابك في منطقة حيرة لكن يرجح الخروج بموجة صاعدة إلى مستوى 86.5 ريالاً.
- قطاع البتروكيماويات كان على الحياد لكن يرجح له الارتفاع إلى 4600 نقطة تقريباً.
- سهم ينساب في قاع صاعد على الحركة الأسبوعية ومستوى 51.5 ريالاً هدف مرجح.
- خام برنت مالم يخترق الدولار مستوى 100 سيكون أغلب تعاملاته في موقع الحياد.