القدس - بلال أبو دقة:

قال رئيس سلطة المياه الفلسطيني الوزير مازن غنيم: «إن إسرائيل تفرض حصاراً مائياً جائراً على الشعب الفلسطيني.

وتابع غنيم في كلمة ألقاها أمام مؤتمر القاهرة الدولي والمخصص للحديث عن المياه تحت الاحتلال «نحن لا نتمكن من تنفيذ مشاريع جديدة لإيصال الخدمات للتجمعات الفلسطينية بسبب المعارضة الإسرائيلية ،مطالباً بوضع حد للممارسات الإسرائيلية بحق القطاع المائي في فلسطين.

وفيما يتعلق بالوضع المائي في غزة، أوضح غنيم أمام المؤتمر الذي حضره عدد كبير من الوزراء وممثلي المنظمات الدولية والاقليمية والخبراء والمختصين أن 97% من مياه الخزان الجوفي الساحلي في قطاع غزة غير صالحة للاستخدام الآدمي وسينهار الخزان عام 2020 وفق التقارير الدولية، وبذلك تصبح غزة منطقة غير صالحة للسكن، والخلاصة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية سنقبل على كارثة.

في غضون ذلك، دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطيني ،الوزير عيسى قراقع الأمم المتحدة وكافة مؤسسات حقوق الانسان الدولية الى التحرك والعمل لإنقاذ حياة الاسرى الفلسطينيين المرضى الذين يعانون أمراضاً صعبة وأصبحت حياتهم مهددة بالخطر الشديد.

وقال قراقع :»إن حكومة اسرائيل تمارس الجريمة الطبية المنظمة بحق الأسرى الفلسطينيين المرضى وهي سياسة موت بطيء ادت الى سقوط المئات من الاسرى بسبب عدم تقديم العلاج اللازم لهم.

وقالت هيئة الاسرى الفلسطينية في بيان تلقت الجزيرة نسخةً عنه: «إن 1800 حالة مرضية في سجون الاحتلال منها 120 حالة خطيرة وصعبة، ويقبع 18 أسيراً مريضاً بشكل دائم في مستشفى الرملة الاسرائيلي.

وفي الشأن الميداني الفلسطيني شنت قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي ، خلال الساعات القليلة الماضية، حملة اعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين طالت 18 فلسطينيا بينهم عدد من الأطفال .. هذا وداهمت قوات الاحتلال أمس الجمعة، عدداً من المنازل في قرى مدينة الخليل واقتحمت المنازل برفقة الكلاب البوليسية.. كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس الجمعة، شاباً من قرية عوريف جنوب مدينة نابلس بعد تفتيش منزله.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت خمسة شبان من بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية، خلال اقتحامها للبلدة وتفتيش ومداهمة وتخريب العشرات من منازلها؛ وفق مصادر الجزيرة التي أفادت أيضاً باعتقال قوات الاحتلال سبعة فلسطينيين بينهم طفلين من مدينة بيت لحم، ومن بين المعتقلين ثلاثة أشقاء.. كما اعتقلت قوات الاحتلال طفل فلسطيني من منزله بالبلدة القديمة في القدس المحتلة إضافة إلى شابين آخرين.