جَمَعْتُ لِفَرْدِ ذَاتِكَ كُلَّ ضِدٍّ
لِسَابِقِ رَهْبـَةٍ عَلِقَتْ بِرَغْبَة
فَمَا طَرَبِي سِوَى ثَمَرَاتِ حُزْنِي
وَتِلْكَ هِيَ السَّعَادَةُ شَهْدُ كُرْبَةْ
لِذَاكَ شَرِقْتُ- حِينَ يَقِنْتُ- شَكَّاً
فَمِنْكَ مَخَاوِفِي وَلَكَ المَحَبَّة
وَمَهَمَا نَالَتِ الأَيَّامُ مِنِّي
وَأَنْتَ مَعِي فَلَسْتُ بِهِنَّ ءَأْبَهْ
فَزِعْتُ إِلَيْكَ مِنْ جَزَعِ التَّنَائِي
فَكَانَ الصَّبْرُ مِنِّي فِيْكَ قُرْبَةْ
بِنُورِكَ أَسْتَعِيذُ فَلَا تُعِدْنِي
إِلَى شَبَحِ الظَّلَامِ وَكُنْتُ رَبَّهْ
بِوَجْهِكَ أَسْتَجِيرُ فَلَا تَكِلْنِي
إِلَى نَفْسِي فَبُعْدِي عَنْكَ غُرْبـَةْ
- شعر/ صالح الزهراني