انطلاقاً من تعاليم الإسلام في تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين من الفقراء والمساكين بادر رجل الأعمال المعروف د. ناصر بن عقيل الطيار بتبنّي عمل إنساني رائد نبيل متمثّل في تلبية حاجات المرضى والفقراء ممّن يحتاجون لبرامج غسيل الكلى، حيث أنشأ عدداً من مراكز الغسيل، وتأمين الأجهزة في عدد من مناطق المملكة.
ففي منطقة مكة المكرمة تم إنشاء مركز للغسيل خاصاً بالنساء فقط، ويشرف عليه طاقم طبي نسائي متميز ومدرب، وتم تجهيزه وإعداده وتزويده بأجهزة الغسيل والأسرة والغيارات الطبية من صاحب الأيادي البيضاء د. ناصر الطيار، ويهدف إلى معالجة 184 مريضة بالفشل الكلوي بواقع 3 غسلات أسبوعياً و13 غسلة شهرية لكل مريضة مع تقديم وجبة صحيّة مناسبة أثناء الغسيل، كما تم تجهيز سيارة إسعاف مجهزة مخصصة لمرضى الكلى تكون جاهزة حسب الحاجة، ويهدف البرنامج -أيضاً- إلى استقبال (15) حالة من الرجال شهرياً في مكة المكرمة بواقع (60) غسلة شهرية، وكذلك في منطقة الرياض يستقبل البرنامج عشر حالات يومياً للرجال والنساء، كما تم توفير أجهزة غسيل لعدد من المستشفيات من منطلق المسؤولية الاجتماعية وذلك في مستشفى المزاحمية العام حيث أنشأ مركزاً متكاملاً للغسيل بناء وأجهزة وأسرة ومحطة تحلية بتكلفة بلغت مليوني ريال، وفي مستشفى رابغ العام، ومستشفى أملج العام تم تزويدها بأجهزة غسيل للكلى.
تجدر الإشارة إلى أنّ العمل الخيري الإنساني المتاح للجميع دون استثناء كان له الأثر في تأليف قلوب البشر، حيث أسلم -ولله الحمد- رجل فلبيني عند مشاهدته هذا المنجز النابع من تعاليم الإسلام الذي يهتم بالإنسان من حيث هو إنسان.
بارك الله في جهود د. ناصر الطيار وأعماله الخيريّة وجعلها في موازين حسناته.