«الجزيرة» - جواهر الدهيم:
أقيمت في فندق لوذان النسائي أمسية وردية لدعم جمعية زهرة سرطان الثدي مساء أمس بحضور عدد كبير من محبات الخير ومن منسوبات الجمعية والناجيات من المرض وسيدات المجتمع، وتهدف الأمسية إلى التعريف بالجمعية ودورها في توعية السيدات وحثهن على الكشف المبكر ودعم الجمعية في مسيرتها الخيرة، وأوضحت رئيسة عضو مجلس لإدارة والناجية من المرض عواطف الحوشان أن الجمعية بدأت منذ2000م بجهود فردية من الدكتورة سعاد بن عامر التي توفيت والدتها زهرة بمرض سرطان الثدي.
وفي عام 2007 تأسست الجمعية برئاسة مجلس الإدارة صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل حيث انطلقت الجمعية ببرامج وخطط تسعي لتوعية سيدات الوطن بضرورة الكشف المبكر، وأضافت الحوشان إن الجمعية اهتمت بالمصابات حيث فتحت بوتيك زهرة لتوفير الأدوات الخاصة بالمريضات بالإضافة إلى احتواء الناجيات فأطلقت سفيرات زهرة واللاتي أخذن يوعين المصابات الجدد ويخففن عنهن آثار الصدمة باكتشاف المرض لأول وهلة، حيث قامت سفيرات زهرة بزيارة المصابات في المستشفيات وفي غرف الكيماوي لنقل تجاربهن والتخفيف عنهن، وعملت جمعية زهرة خلال العشر سنوات والتي احتفلت بها هذا العام تحت مسمى (عشر سنين ومكملين) العديد من البرامج والدخول في شركات مع الجامعات في المملكة من أجل نشر التوعية، وقد تخلل الحفل عرض للأزياء ومزاد على لوحات الرسم والتي يعود ريعها لصالح جمعية زهرة سرطان الثدي، فيما تحدثت بعض المتعافيات من المرض عن تجاربهن مع المرض، حيث تقول أميمة التميمي تعرضي للأخطاء الطبية جعلني أوعي نفسي عن طريق النت ومتابعة ما يكتب عن المرض، فيما قالت المتعافية جواهر المطيري وظيفتي كأخصائية أشعة ساعدتني بالكشف عن المرض وخوفي على والدتي أخفيت عنها إصابتي وخضعت لجرعه الكيمو بدون علمها وبعد اكتشافها إصابتي كانت الداعمة لي حيث أصبت وأنا في سن 26 ونصيحتي لكل سيدة وفتاة بضرورة الفحص المبكر.