كابول - أ ف ب:
اكد جهاز الاستخبارات الافغاني أمس الخميس مقتل اثنين من قادة تنظيم القاعدة في افغانستان في غارات نفذتها طائرات بلا طيار يوم الأحد الماضي في ضربة قوية للتنظيم الذي يسعى الى اقامة ملاجئ امنة جديدة في ارجاء البلاد. وذكرت واشنطن أن الغارات التي نفذت ادت الى مقتل (فاروق القحطاني) (ما يسمى بـ(أمير تنظيم القاعدة في شمال شرق افغانستان)، ونائبه (بلال العتيبي)، ووصفتها بأنها اهم هجوم ضد قيادة التنظيم منذ عدة سنوات. واكد مسؤولون امريكيون أول أمس الاربعاء اطلاق عدة صواريخ (هيلفاير) على مجمعين منفصلين في محافظة كونار حيث كان الرجلان يختبئان دون أن تؤكد ما اذا كانت الضربات ناجحة.. الا أن الاستخبارات الافغانية اكدت مقتلهما أمس. وفي وقت سابق قال بيتر كوك الملحق الصحافي للوزارة إن القتيلين هما اعلى مسؤولين للقاعدة في افغانستان. وكانت الولايات المتحدة تطارد القحطاني المقرب من اسامة بن لادن منذ اربع سنوات كما قال المسؤول نفسه. وذكر مصدر امريكي أن القحطاني قطري الجنسية والمعروف باسم (نايف سلام محمد عجيم الحبابي) وينشط في افغانستان منذ 2009. واوضح المصدر أن القحطاني كان يعمل على جمع التبرعات ويقوم بتوزيع الاموال التي يجمعها من اطراف تدعم القاعدة في دول الخليج لتمويل العمليات الخارجية للتنظيم ولطالبان في افغانستان. واضاف بيتر كوك أن العتيبي هو من نظم كل شيء لجعل افغانستان قاعدة خلفية آمنة يمكن تهديد الغرب منها واشرف على تجنيد وتدريب مقاتلين أجانب.