«الجزيرة» - تواصل:
وقعت شركة تعدين الأساسية مذكرة تفاهم مع أفينج للتعدين، إحدى شركات مجموعة أفينج المحدودة التي تتخذ من جنوب أفريقيا مقراً لها، بهدف العمل على توطين المعرفة ونقل الخبرات فيما يتعلق بتقنيات التنقيب عن المعادن وتدريب الشباب السعودي وتمكينه في هذا المجال. ويأتي الإعلان عن توقيع المذكرة كخطوة مهمة في إطار جهود شركة تعدين الأساسية للمساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية المملكة 2030 لتطوير قطاع التعدين وتعزيز دوره في بناء القاعدة الاقتصادية، ورفع تنافسية المملكة وبناء الكادر الوطني، وذلك من خلال تفعيل برامج الشراكات بين كبرى الشركات السعودية والعالمية. وقد قام بالتوقيع على المذكرة كل من المهندس عبد الرحمن السويلم بالنيابة عن شركة تعدين الأساسية، والمهندس ستيوارت وايت، بالنيابة عن أفينج للتعدين. ومن المرتقب أن يسهم التعاون بين الشركتين في تعزيز مكانة تعدين الأساسية باعتبارها من رواد مزودي الخدمات وآليات التعدين على مستوى المملكة، حيث تقوم على توفير كافة خدمات التعدين داخل المناجم من الحفر والتفجير والتحميل والنقل والتكسير وذلك بالاعتماد على فريق متكامل من مهندسي التعدين على قدرٍ عالٍ من الخبرة والمهارة في البرامج الهندسية والتخطيط والتشغيل في مختلف الظروف البيئية والجغرافية لاستخراج خامات المعادن النفيسة أو الأخرى ذات القيمة الصناعية كالذهب والفحم والفوسفات والمنغانيز واليورانيوم والألمنيوم والنحاس والحديد والاسمنت وغيرها. وبهذه المناسبة، أوضح المهندس السويلم «أن أفينج للتعدين تعد من أكبر الشركات الرائدة المتخصصة في مجال التعدين على مستوى العالم، وأن التعاون معها يأتي ضمن مساعي شركة تعدين الأساسية للنهوض بقطاع التعدين في المملكة، والإسهام في تطويره وازدهاره وفقاً لرؤية المملكة 2030 التنموية الطموحة». وأضاف المهندس السويلم: «ستشهد الفترة القادمة إطلاق برنامج تدريبي معتمد من الجهات التعليمية والأكاديمية المختصة، وسيتم توظيفه لتمكين الكوادر الوطنية من مهارات وأساليب التعدين الحديثة، وتعريفهم بالتقنيات العصرية المستخدمة في هذا القطاع، وصولاً إلى توطين كافة مهن التعدين بإذن الله تعالى في المملكة». من جهته، أعرب ستيوارت وايت عن فخره بالتعاون مع شركة تعدين الأساسية، مشيداً بالجهود الكبيرة المبذولة من قبل حكومة المملكة للانتقال من عصر النفط إلى عصر الاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة، مشراً إلى «أن ذلك سيسهم بشكل مباشر في تفعيل خريطة الطريق التي وضعتها المملكة لعام 2030 وما بعده فيما يتعلق بتمكين الكوادر السعودية وتزويدها بالمعرفة والمهارة».