لم يكن حضوره عادياً أو عابراً إنما كان مكسباً كبيراً وإضافة حقيقية لنا سعدنا بوجوده المبهج وطرحه المُثري وفكره النيّر ووعيه المتميز إنه الزميل الشاعرالكبير والكاتب المبدع الأستاذ أحمد الناصر الأحمد الذي كان وعلى مدى عقود من عمر الجزيرة صادقًا وفيًا معطاء، ولن ننسى كتاباته وقصائده الرائعة منذ أن كان الشاعر الراحل عبدالله الثميري رحمه الله مشرفًا على صفحات الأدب الشعبي هنا وظل مخلصًا لمبدئه المعروف واستمر بإثرائنا بقصائده المميزة وقد أسعدنا قبل عدة سنوات وإلى وقت قريب بزاويته (امتداد) التي كانت كصاحبها إضافة مهمة لنا هنا ونحن في (شعبي الجزيرة) إذ نشكره من الأعماق على الفترة الذهبية التي قضيناها معه نتمنى له التوفيق والمزيد من الإبداع شعرًا ونثرًا.