دخلت متحف حياتي واستثرت الرفوف
وقامت تحيي وانا بادرت احيي بها
برغم كل انقطاعي والتعب والظروف
ما نسيت اشعاري اللي كنت اغني بها
لقيتها بانتظاري من وفاها وقوف
تبكي وتضحك سوى من كثر ترحيبها
مصافح الود غير مصافحات الكفوف
مصافح الود يحريبي ويحريبها
يا كبرها في نظر عيني مقام اوّصوف
حتى الجمادات تدريبي وانا ادريبها
اغناني الله عن اللوفر وكل التحوف
ما دام متحف حياتي معي مالي بها
أهم شي المحبة والغلا والشفوف
من طيبها جيتها مشتاق من طيبها
بعض الرفوف اصدق من شعور الضعوف
لاخير فيها ولا في من يماري بها
شعوب الاحسا ما تجهل في شعوب الهفوف
هذي رساله خفيفة يا مناديبها
يكفيني احب واعشق متحفي والرفوف
لا ضاقت الارض والدنيا عوى ذيبها
- عبد الخالق بن دخيل الله الزحامي