الجزيرة - سعود الشيباني:
صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور بن سلطان التركي بأنه وفي إطار الجهود الأمنية الرامية لمتابعة المطلوبين للجهات الأمنية خارج المملكة، ودعوتهم للعودة إلى الوطن وتسليم أنفسهم للجهات الأمنية، فقد بادر المطلوب للجهات الأمنية أسامة علي عبدالله دمجان، المعلن اسمه على قائمة (85) بتاريخ 7 / 2 / 1430هـ بالاتصال بالجهات الأمنية بالمملكة مبدياً رغبته في العودة وتسليم نفسه للجهات الأمنية، حيث تم ترتيب وتنسيق عودته ووصوله إلى المملكة يوم الثلاثاء الموافق 3 محرم 1438هـ، وتم إخضاعه للفحص الطبي فور وصوله، وترتيب التقائه بذويه. وأوضح المتحدث الأمني أنه سيتم معاملته وفق الأنظمة المرعية بالمملكة، كما جدد دعوة وزارة الداخلية لكافة المطلوبين والمغرر بهم ممن اتضحت لهم الرؤية حيال ما يراد بهم من رموز الفتنة والفساد إلى العودة إلى رشدهم والكف عن الانسياق خلف من يسعى لاستخدامهم أدوات يحقق بها أهداف أعداء الدين والوطن، والمبادرة بتسليم أنفسهم للجهات الأمنية. والله ولي التوفيق. من جانبه تقلصت قائمة الـ85 إلى 67 مطلوبا مازالوا فارين من يد العدالة بعد أن سلم المطلوب أسامة دمجان نفسه للأجهزة الأمنية حيث بدأ المطلوبون في تسليم أنفسهم وقد سبق وأن سلم 8 مطلوبين أنفسهم على دفعات متفرقة وقد تم إطلاق سراح اثنين منهم بعد خضوعهما للتحقيقات التي أوصت جهات التحقيقات بإطلاق سراحهما ، فيما لقى 8 مصرعهم إثر موجهات مسلحة وهم رائد عبدالله الحربي وسعيد علي الشهري وسلطان راضي العتيبي ، أما الهالك عبدالله حسن عسيري والذي يعد من أخطر المطلوبين على قائمة الـ85 فقام في عام 2009م بمحاولة اغتيال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز في قصره في جدة بعد أن تظاهر بتسليم نفسه للأمير شخصيا والبوح بمعلومات ، وكان الأمير محمد بن نايف قد نجا من ضرر محقق بفضل الله وكرمه وعنايته وكان الانتحاري وضع كمية من المتفجرات لقتل الأمير محمد بن نايف في منطقة حساسة من جسده. أما الهالك عقيل عميش المطيري فقد هلك بمواجهة مسلحة بالعاصمة الرياض يوم الاثنين 15 ذو الحجة 1436هـ.
حيث أعلنت وزارة الداخلية عن مقتل المطيري ضمن خمسة مطلوبين تم القبض عليهم كانوا يخططون للقيام بعمل إرهابي وشيك بلغ مراحل متقدمة من الإعداد للتنفيذ.
وقالت المصادر في حينه إن المطيري ولد في البكيرية وهي إحدى محافظات منطقة القصيم وانتقل مع والدته إلى عقلة الصقور ومن ثم عاد إلى مسقط رأسه مع والده، ليعمل في الشركة السعودية للكهرباء، بعد تخطيه المرحلة الثانوية من الدراسة. وتم سجنه عام 2004 بعد نشاط على الإنترنت لصالح “القاعدة”، وتوفي والده وهو في السجن وتم السماح له بحضور عزاء أبيه في منزلهم بالبكيرية.
وخلال سجنه أظهر تعاونه وتغيره عن مسلكه، وتم الإفراج المشروط عنه وتمكينه من العودة لوظيفته السابقة ومزاولة عمله، لكنه عاد إلى مساره الأول مرة أخرى وهرب للعراق. وقاسم محمد الريمي يمني الجنسية وماجد محمد الماجد هلك في لبنان بعد أن أعلن المدعي العام اللبناني بالإنابة، القاضي سمير حمود عام 2014 م، أن جثة السعودي ماجد الماجد، أمير كتائب «عبدالله عزام» ستُسلَّم إلى ذويه أو دولته في حال ورود طلب رسمي بذلك، كاشفًا عن أن كل المذكرات والأحكام الصادرة بحق الماجد في لبنان سقطت بسبب الوفاة تبعًا للقانون اللبناني.