«الجزيرة» - جمال الحربي:
وقَّعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أمس، اتفاقية تعاون بحثي مع شركة «سابك»، ضمن مبادرة نقل وتوطين تقنية المواد المتقدمة وتقنية التآكل وذلك من خلال برنامج التحول الوطني 2020.
ووقّع الاتفاقية صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس المدينة، والرئيس التنفيذي لسابك يوسف البنيان، بحضور مسؤولين من الجهتين.
وتأتي الاتفاقية من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية و(سابك) كأحد الإسهامات الوطنية لتحقيق المرحلة الأولى ضمن برنامج التحول الوطني 2020 التي دخلت حيّز التنفيذ، من خلال استثمار البحث في الصناعة ونقل وتوطين التقنية كون المدينة تقوم بالإسناد التقني للقطاع الحكومي والقطاع الخاص وذلك من خلال الإمكانيات العلمية والتقنية المدعومة بكادر من
الباحثين السعوديين المؤهلين.
وستقوم المدينة بموجب الاتفاقية بالتنسيق مع سابك حلول تصميم وبناء مراكز البحوث وتجهيزات المختبرات والتشغيل المبدئي لها، وإجراء مشاريع بحث وتطوير بين الطرفين، وعقد لقاءات علمية وتقنية لموضوعات ذات اهتمام مشترك في مجال تقنية علم المواد المتقدمة، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والممارسات في مجال البحث والتطوير، وتبادل الخبرات والخبراء في القطاع العلمي والتقني والإداري لفترات مختلفة بين الطرفين، كذلك السماح باستخدام مختبرات وتجهيزات كلا الطرفين.
وتم الاتفاق على تشكيل لجنة توجيهية من كلا الطرفين لدراسة المشاريع المقترحة، واختيار ما يناسب توجهاتهما، ورفع التوصية باعتماد أو إلغاء بعضها، ومتابعة التقدم في تنفيذها، كما اشتملت الاتفاقية بفتح مجالات التعاون المشترك بين المدينة وشركة سابك لاستكشاف الفرص ذات الاهتمام المشترك فيما يتعلق بالمنتجات والتقنيات الجديدة التي من الممكن أن يستفاد منها في الطاقة المتجددة، والبوليمرات والحفز، والمواد اللقيمة للبتروكيماويات، والمواد والتآكل، وتقنية النانو، بالإضافة إلى المواد المتقدمة، والأسمدة، والصحة العامة والاستدامة.