- حقق منتخبنا للشباب إنجازاً كبيراً بتأهله لنهائيات كأس العالم للشباب التي ستُقام العام المقبل في كوريا الجنوبية. وقد ظهر المنتخب خلال مشاركته في البطولة الآسيوية الحالية بالبحرين بمستوى متطور للغاية وضم لاعبين صاعدين موهوبين ويملكون الحماس والقوة والرغبة الجامحة في الانتصار. هؤلاء اللاعبون كتبوا رسالة اطمئنان للجميع بشأن مستقبل المنتخب السعودي الأول الذي يخوض حالياً غمار تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال.
* *
- المشرف العام على منتخب الشباب والفئات السنية الوطنية اللواء خالد الزيد بذل جهوداً كبيرة وجبارة مع المنتخب وفي صنع الإنجاز. وكانت له أدوار ظاهرة وخفية يعجز اللسان عن وصفها. كما أن للمدرب الوطني الكابتن سعد الشهري جهوداً عظيمة في قيادة المنتخب الشاب لتحقيق المنجز الكبير.
* *
- منذ الظهور الأول لم يكن لويس كارلوس هو اللاعب المناسب في صفوف الفريق الأهلاوي. فإمكانياته الفنية متواضعة ولا يستطيع ملء المركز المهم الذي يشغله في خط وسط الفريق. ومن المؤكد أن هذا للاعب لن يكون له مكان في الفريق بعد فترة التسجيل القادمة.
* *
- على جماهير فارس الدهناء أن لا تشكّل ضغطاً على فريقها وإدارة ناديها. فالفريق عائد للتو من دوري الدرجة الأولى ومن الطبيعي أن يتعثّر ويتلقى بعض الخسائر في دوري جميل. ويجب أن لا يكون فوز الفريق على الهلال والنصر سبباً في رفع طموحاتهم إلى مستويات عالية جداً. فالفريق يحتاج الوقوف معه ودعمه ليثبت.
* *
- البطولة العربية للأندية القادمة سوف تمثّل عبئاً كبيراً على الأندية المشاركة. فالبرامج مزدحمة جداً على المستوى المحلي والقاري للأندية والمنتخبات. كما أن المناخ العربي غير مهيأ لإقامة بطولات كروية ناجحة. ويبدو أن الاتحاد العربي قد راهن على ضخامة الجوائز المالية لنجاح البطولة أكثر من أي شيء آخر.
* *
- يمثّل غياب حارس النصر الأول عبدالله العنزي لغزاً محيراً لجماهير ناديه والمتابعين. فهو لا يعاني من أي إصابة، كما أن مستواه الفني متميز جداً وهو أفضل من يقف في المرمى الأصفر. وتضاربت الأنباء حول أسباب هذا الغياب؛ فهناك من يشير إلى أن خلافاً مع المدرب وراء الإبعاد فيما يتحدث آخرون عن خلاف مالي مع إدارة النادي.