الخرطوم - «الجزيرة»:
أشاد وفد سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي إلى الخرطوم بجهود حكومة شمال دارفور في تعزيز الأمن والاستقرار وتحسين أوضاع النازحين وجمع السلاح والهجرة غير الشرعية. واستمع الوفد - خلال لقائه حكومة الولاية برئاسة الوالي عبد الواحد يوسف، إلى توضيح حول تطورات الأوضاع الأمنية والإنسانية. وأوضح المبعوث الأمريكي إلى السودان دونالد بوث أن زيارة السفراء إلى دارفور جاءت بدعوة من الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور، بغرض الوقوف على الأوضاع على الأرض والتقدم المحرز في عملية السلام.
من جانبه، أكد سفير بريطانيا لدى السودان مايكل أرون اهتمام الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن بعملية السلام في دارفور، مشيدًا بجهود حكومة الولاية في إعادة تطبيع الحياة المدنية، وأشار إلى أن لقاء الوفد مع والي الولاية كان مفيدًا ، لأنه استعرض قضايا الخدمات الأساسية للنازحين بالولاية والهجرة غير الشرعية ، التي قال إنها لا تمثل مشكلة للسودان وحده ، ولكن لمجموعة الدول الأوروبية التي تعتبر معالجة الظاهرة أولوية ، وأضاف: «نريد أن نتعاون مع الحكومة السودانية لمعالجة هذه المشكلة عبر مباحثات تجري بالخرطوم». ووصف السفير الصيني لدى السودان زيارتهم الحالية بأنها فرصة جيدة للوقوف على حقيقة الأوضاع، مشيرًا إلى أنه كان قد وقف خلال زيارة سابقة على الاستقرار الأمني الذي حدث على الأرض بدارفور.