إسلام آباد - وكالات:
أعلنت الشرطة الهندية إنها قتلت 18متمردا ماويا على الأقل في ولاية أوديسا الشرقية أمس الاثنين بعد أن تعقبتهم إلى منطقة غابات نائية حينما اندلعت معركة بالأسلحة النارية بعد منتصف الليل مباشرة. وهذا من بين أكبر عدد من القتلى الذين سقطوا هذا العام في صفوف المتمردين الذين يقاتلون الدولة الهندية منذ عقود من مخابئهم في الأحراج في شرق ووسط البلاد.
وقال كيه.بي سينغ رئيس شرطة أوديسا إن الشرطة تحركت بعد معلومات عن أن نحو30 متمردا تجمعوا قرب الحدود مع ولاية اندرا براديش. وأضاف أنه لم ترد معلومات بعد عن وقوع قتلى في صفوف الشرطة. وصادرت الشرطة بنادق آلية وذخيرة من موقع الاشتباك. وقال سينغ «كانت عملية مشتركة بين الشرطة في أوديسا واندرا بدأت الليلة الماضية العملية لا تزال مستمرة». ويتهم المتمردون الماويون الحكومة بنهب المناطق الغنية بالمعادن في شرق ووسط البلاد على حساب الفقراء والمعدمين.
من جهة أخرى لقي باكستانيان مصرعهما احدهما طفلة وأصيب سبعة مدنيين بهجوم شنته القوات الهندية عبر الحدود على منطقة مأهولة بالسكان في الجانب الباكستاني من الحدود الدولية المشتركة بين البلدين صباح أمس الإثنين. وأوضح مكتب العلاقات العامة للقوات المسلحة الباكستانية في بيان له أن القوات الهندية بادرت بإطلاق النار بدون مبرر وقصفت مناطق مأهولة بالسكان في موقعين بمنطقة سيالكوت بإقليم البنجاب الباكستاني مما أدى إلى مقتل رجل وطفلة صغيرة وإصابة سبعة آخرين من سكان تلك المناطق.
وأفاد أن القوات الباكستانية ردت على مصدر النيران بالمثل، وأجبرت القوات الهندية على وقف إطلاق النار.