«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
ينتظر الوسط الرياضي بكافة شرائحه المواجهة المنتظرة مابين فريق الهلال وقائده وأسطورته سامي الجابر المدير الفني لفريق الشباب في ثمن نهائي كأس ولي العهد.. هي بلا شك مواجهة كبيرة وينتظرها الجميع بشغف كبير، فهي المواجهة الأولى مابين الهلال الكيان الذي قدم سامي الجابر لواجهة آسيا والعالم، وبين سامي الذي أبدع مع الهلال وأصبح محبوب جماهيره الأول!
لقاء اليوم سيكون عنوانه العاطفة لدى «بعض جماهير الهلال» الشغوفة بسامي الجابر والتي تلاحق أخباره في كل مكان، وتتمنى له التوفيق أينما حل، وهذا وإن كان من حقهم إلا أن ذلك ليس من مصلحة الهلال الذي من المفترض أن يُقدم على الأسماء مهما كانت!
نعود للقاء اليوم لنقول.. الهلال متطور والشباب متطور، وكلا الفريقان يقدمان نفسيهما بالشكل المرضي لجماهيرهما، ومن هذا المنطلق نجد صعوبة في تفضيل فريق على آخر وإن كان الهلال وفق المنطق أكثر جاهزية من فريق الشباب بحكم تواجد لاعبين مميزين في صفوفه أكثر من فريق الشباب، فالهلال يمتلك لاعبين في وسط الميدان يستطيعون تغيير النتيجة لمصلحة فريقهم، كما أن عودة المهاجم الهداف ناصر الشمراني جاءت في الوقت الذي يحتاجه فيه الهلال، ولا ننسى تميز ادواردو الذي عاد من جديد للإبداع، ولكن في المقابل يتميز فريق الشباب في الحراسة بتواجد وليد عبدالله الذي عاد لمستوياته الممميزة، كما يتميز في الهجوم بتواجد الجزائري ابن يطو الذي استطاع أن يثبت وجوده في الدوري السعودي.
مباراة اليوم لا شك بأنها مهمة للفريقين الطامحين لتحقيق لقب جديد يضاف لألقابهم الكثيرة، وكل مانتمناه أن نعيش في هذه المباراة أجواء كروية تنسينا بعض العك الكروي الذي نشاهده في بعض مباريات المسابقات السعودية سواء الدوري أو غيره!