الرياض عاصمة الوطن الذي يعيش حراكاً سياسياً وتنموياً واقتصادياً على مختلف الصّعد ويقود هذا الحراك الشامل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومن توفيق الله أن الملك سلمان خلال توليه إمارتها جعل من الرياض «جوهرة الصحراء» والمدينة المتميزة ببنيتها الأساسية ونمائها.
وقد تواصل بحمد الله نماء الرياض وتفاعلها مع حراك العاصمة على كافة المستويات بتواجد أجهزة فاعلة ومؤثرة تقود هذا النماء وتنفذه بحماس ومتابعة وفي مقدمة هذه الأجهزة «إمارة منطقة الرياض» «وأمانتها» بوصفهما أهم جهازين في مسيرة النماء.
ولعل من حسن حظ الرياض اختيار خادم الحرمين لتولي إمارتها: رجل دولة وتنمية أعطته تجربته الإدارية الواسعة، بعد نظر في ميادين التنمية فضلاً عن دور الإمارة الأمني، ذلكم هو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الذي يسير على خطى أبي الرياض سلمان بن عبدالعزيز، فواصل بالإمارة أداء أدوارها الأمنية والتنموية بوصفها أكبر مدننا وسكنى مختلف أطياف المواطنين من كافة أرجاء المملكة فضلا عن أنها ملتقى زائريه وضيوف دولته وموطن مفاصله التنموية من وزارات وهيئات، ويلحظ سكانها كل يوم هذا النشاط الكبير والمتابعة والعمل المستمر من سمو أميرها، لكافة ما يهمهم مما جعل مسار تطورها يستمر على كافة المستويات سواء بالتعليم أو الصحة أو الطرق وغيرها.
ولعل من مميزات سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ترحيبه بل وتفعيله لكل رأي يصبّ بخدمة «جوهرة الصحراء» وساكنيها، وأذكر على مستوى شخصي خلال توليه الإمارة أن كتبت لسموه مقترحين وبعد وصولهما إليه وقناعته بهما اهتم بهما ووجه بوضع الآليات لتنفيذها ومنها مقترح حول الخدمات الصحية بالرياض وتلافي النقص فيها لتواكب هذه الخدمات الكثافة السكانية فيها.
وبعد:
تحية لإمارة الرياض التي تقود انطلاقة الرياض التنموية بكافة أجهزتها التي تفاعلت مع أهداف الدولة وتجاوبت مع حرص ومتابعة وفعالية أميرها.