د.عبدالعزيز الجار الله
ستشهد بلادنا مرحلة جديدة من الأعمال فقد تم إنجاز مشروعات عديدة بدأت منذ 2003م هي جملة من الأعمال تشكلت نتيجة الشروع في تنفيذ المدن الإنتاجية:
مدن اقتصادية
مدن جامعية
مدن طبية
مدن صناعية
مدن معرفة
مشروعات الطرق البرية المحورية
مشروعات الحرمين الشريفين
مشروعات قطارات المدن (منطقة الرياض وجدة).
مشروعات قطار المناطق وقطار مجلس التعاون.
تهيئة الموانئ على البحر الأحمر والخليج العربي.
إنشاء مطارات جديدة بالمدن المتوسطة والصغيرة
بدأ التخطيط والعمل منذ 2003 تمت بمراحل هي على النحو التالي:
المرحلة الأولى: بدأت منذ عام 2003.
المرحلة الثانية: بدايتها عام 2006 وأُنفقت فيها أموال عديدة على عقود مبانٍ حكومية ومشروعات اقتصادية ونفقات لاستكمال أعمال سابقة.
المرحلة الثالثة: عام 2011 وهي أيضا وُقعت فيها عقود عديدة لمشروعات تنموية ومشروعات خدمية مثل: الصحة والتعليم والبلدية بالإضافة إلى الطرق. المرحلة الرابعة: 2014 - 2015م وهي الأخيرة التي نفذت خلالها معظم الأعمال التي كانت متبقية من المراحل الثلاث، ووُقعت عقود جديدة قصيرة المدى ، هذه الأعمال جميعا رصدت لها الأموال ودفعت الدولة بسخاء أموالا من الميزانيات مباشرة وعززت ميزانيات إضافية من فائض العائد النفطي.
يتوقع خلال المرحلة القادمة 1438هـ - 2017م أن تكون بداية العائد والكسب التنموي لمشروعات كلفت خزينة الدولة المليارات وحولت بلادنا إلى شبه ورشة كبيرة لأعمال التنمية تشاركت فيها جميع المناطق والمحافظات والمدن والمراكز وجميع نواحي الأطراف، فقد نفذت مشاريع عديدة على السواحل من موانئ وحقول نفطية وضخ أنابيب النفط ومطارات ومدن صناعية وتحلية مياه وصيد وسياحية، وفي المحور الأوسط نفذت المدن الصناعية والجامعية ومحطات القطار التجاري ومكامن التعدين وخزانات وأنابيب النفط والتعدين الصلب. والغرب جمع استثمارات المحور الشرقي والأوسط،
نفذت على ثلاث محاور هي:
المحور الشرقي: تمثله المنطقة الشرقية.
المحور الأوسط: تمثله الحدود الشمالية الجوف حائل القصيم الرياض نجران.
المحور الغربي: تمثله تبوك المدينة المنورة مكة المكرمة الباحة عسير جازان .
إذن نحن في انتظار تسليم هذه المشروعات هذا العام 2017م من أجل التنمية والعائد الاستثماري.