جاءت الدورة السابعة على مهارات تحكيم المسابقات القرآنية التي تنظمها الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية ضمن برامج مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره الثامنة والثلاثين لتعزز كفاءات المحكمين الدوليين، وتسهم في تطوير عملية التحكيم ورفع مستوى الجودة، وتأهيل محكمين على مستوى عالٍ من المهنية والاحتراف.
يقول المدرب في الدورة الشيخ محمد بن مكي هداية الله عبدالتواب من السعودية: كل عمل يحتاج إلى تنمية ومهارة و خبرة، وللوصول إلى النتيجة المتميزة يجب وضع أسس وأطر ونظام متفق عليه وفق قواعد التجويد وأحكامه. وأبان أنَّ التحكيم هو أساس العمل المتعلق بالمسابقات القرآنية، وهذا يحتاج إلى العدالة والشفافية والإنصاف والصدق في العمل الذي يقوم به المحكم. وأضاف: هذه الدورة تزيد المتدربين ألفةً واجتماعاً ومحبةً وتقوي أواصر المودة بين أهل القرآن والقراء.
ويرى الدكتور المدرب كمال قدة من الجزائر: أن المحكمين يجب أن ينالوا نصيبهم من التطوير عن طريق الدورات التدريبية، وما هذا العمل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية مشكورة إلا دليل على اهتمامهم بهذا الجانب التدريبي المهم، حيث يشارك في الدورة واحد وعشرون متدرباً من إحدى وعشرين دولة مؤكداً على أن التحكيم إذا كان صائبا سديدا قويا كانت النتائج المعلن عنها نتائج صادقة وصائبة وذات شفافية، وهذا ماتقوم به مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية.