«الجزيرة» - المحليات:
افتتح المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن بن محمد المعمر أعمال الندوة الـ27 لمستجدات جراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق لعام 2016م، التي أُقيمت في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي بالرياض، بحضور وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماجد بن عبدالرحمن الماضي، والمدير الطبي لمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي الدكتور خالد بن حسين القحطاني، وعدد من رؤساء الأقسام الطبية ومديري الإدارات ونخبة من الأطباء من داخل المملكة وخارجها.
وألقى الدكتور المعمر كلمةً في حفل افتتاح الندوة، أكد فيها أن الندوة فرصة لتبادل الخبرات مع أطباء عالميين واستشاريين متخصصين عن أحدث التطورات في هذا المجال، فضلاً عن إطلاع المشاركين على المستوى المتميز الذي وصلت إليه المدينة الطبية الجامعية في هذا التخصص.
من جانبه، أوضح رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة الدكتور سامي الحارثي أن المدينة الطبية حريصة على تنظيم المؤتمرات والندوات لدعم الخطط والبرامج في مجال تطوير الخدمات الصحية، من خلال اهتمامها وتشجيعها لطلبة الكليات الصحية بالجامعة والممارسين الصحيين للمشاركة في هذه الأنشطة و الفعاليات، وتبادل الخبرات والتجارب في المجال الطبي.
وأفاد بأن الندوة برزت أهميتها من خلال الأبحاث العلمية المقدمة في مجال طب وجراحة الأذن والأنف والحنجرة للاستفادة من تجارب الأطباء والاستشاريين المشاركين في جلسات الندوة من عدد من دول العالم.
بدورها قالت رئيسة اللجنة المنظمة الدكتورة مي الناصر: «إن الندوة ناقشت آخر الأبحاث المتداولة، وأحدث المستجدات في جراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق، بمشاركة متدربين في الزمالة والبورد. ورافق الندوة تخريج الدفعة الـ24 من زمالة جامعة الملك سعود في جراحة الأنف والأذن و الحنجرة».
وأشارت إلى أنه تم اعتماد الفعالية بواقع 16 ساعة علمية من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.