عواصم - وكالات:
من المقرر أن يقدم دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الامريكية رؤيته للرئاسة، في نفس البلدة التي ألقى فيها أبراهام لينكولن، أحد الرؤساء السابقين خطابه المشهور «جيتيسبورج» الذي يعود للحرب الأهلية الأمريكية.
وقال كيليان كونواي، مدير حملة ترامب إن المرشح الجمهوري، الذي يأمل في الفوز في انتخابات الرئاسة، يعتزم تحديد أهدافه للايام المئة الاولى في المنصب، حال انتخابه، عندما يتحدث أمام وسائل الاعلام في منطقة «جيتيسبورج» بولاية «بينسيلفانيا» الامريكية .ونقلت صحيفة «تايمز» عن كونواي قوله أمام مجموعة من الصحفيين أمس الاول الجمعة «ما سيتعهد به وما سيتحدث بشأنه في الحملة الانتخابية سيشكل الاساس لرئاسته». وأضاف كونواي أن الخطاب، الذي كان أبراهام لينكولن قد أدلى به من قبل في عام 1863، خلال مراسم تدشين مقبرة للجنود الذين سقطوا خلال الحرب الاهلية، يمثل موقعا «رائعا» لاحياء ذكرى المحاربين القدامى. ويعد خطاب «جيتيسبورج» الذي أدلى به لينكولن أشهر خطاب في تاريخ الولايات المتحدة.ويأتي الخطاب المقرر أن يدلي به ترامب في أعقاب مناظرة ثالثة جرت يوم الاربعاء الماضي، أمام المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، وبعد ظهوره في حفل شواء بإحدى المؤسسات الخيرية، حيث تعرض ترامب لانتقادات بسبب إساءات شديدة ضد منافسته.وتظهر معظم استطلاعات الرأي تقدم كلينتون على ترامب، وذلك قبل أقل من ثلاثة أسابيع من موعد الانتخابات الامريكية.
من جهتها قالت المرشحة الديموقراطية للرئاسة الاميركية هيلاري كلينتون امس ان منافسها الجمهوري دونالد ترامب يشكل «تهديدا» للديموقراطية الأميركية، مؤكدة بتفاؤل قبل 18 يوما على الانتخابات انها قادرة على توحيد الاميركيين. وقالت وزيرة الخارجية السابقة خلال تجمع في كليفلاند بولاية أوهايو إحدى الولايات الرئيسية في انتخابات 8 تشرين الثاني/ نوفمبر، إن «دونالد ترامب رفض تأكيد انه سيحترم نتائج هذه الانتخابات»، معتبرة انه «بذلك، يهدد ديموقراطيتنا». وقالت كلينتون «معا يجب أن ندعم الديموقراطية الاميركية». واضافت «هناك شيء رائع يحصل في هذه اللحظة، الناس يتجمعون لرفض الكراهية والانقسامات». واكدت انها تريد ان تكون رئيسة «لكل الاميركيين».