«الجزيرة» - محمد المرزوقي:
تستضيف رابطة الأدباء الكويتيين، المؤتمر الإعلامي التأسيسي لفريق مزون النسائي الإبداعي، وذلك للإعلان عن إطلاق ملتقى الخليجيات الإبداعي الأول، متضمنا محاضرة بعنوان: «أدب المرأة الخليجية» يقدمها المؤرخ صالح المسباح، حيث سيعلن الفريق عن رابطة الأديبات الخليجيات التأسيسية خلال اللقاء.
وفي هذا السياق قالت عضو فريق الرابطة التأسيسية جميلة الهليل: حين ولدت فكرة «ملتقى الخليجيات الإبداعي» كانت تنبثق من مرتكز أساس ولادة الفكرة، في أن يكون لإبداع وأدب المرأة الخليجية ملتقى يحتفي بإبداعهم وإنجازها، والكشف عن أدب المرأة الخليجية، وتحقيق أحلام الكثير من الموهوبات والمبدعات، مشيرة إلى أن الجديد هو أن الملتقى لن يكون حكرا على أسماء كبيرة صفق لها الجماهير كثيرا، ووضعت لها مكانا في ساحته، بل إن الملتقى سيحقق للموهوبة والمبدعة الخليجية مكانا تحتفل بإبداعها فيه أمام الجميع، وأن تتعارف أديبات الخليج في مكان واحد يجمعهن تحت سقف إبداعي متميز في كل تفاصيله.
وأضافت الهليل: الملتقى سيقوم على مرتكزين يحملان أهمية مفصليّة في ملامحه القادمة، فهو يقوم على النصّ النقديّ، والنصّ الإبداعيّ، إلى جانب كل الفنون الأدبية والفنية المختلفة، إذ نسعى إلى أن يحقق الملتقى أهدافه المنشودة، ورسالته التي تتمثل في (أدب الخليجيات: فضاءٌ للجمال وشرفاتٌ للإبداع) حيث يقوم الملتقى على رؤية خاصة، تتمثل في التأكيد على ريادة و إبداع الخليجيات في جميع المجالات الأدبية والنقدية والفنية، وضرورة أن يصل إلى المشهد الثقافي في العالمين العربي والعالمي.
وعن أهداف الملتقى قالت الهليل: يسعى الملتقى إلى كثير من الأهداف ومنها: تسليط الضوء على منجزها النقدي والأدبي، و التأكيد على ضرورة دعم العمل الإبداعي باللغة العربية، وتقديم النص الإبداعي والنص النقدي والفني تحت مظلة واحدة، وبناء جسر قوي و متين بين كل المؤسسات الأدبية والثقافية والعلمية، حيث سيتم منح بطاقة الرئيس الفخري في كل دورة، وسيضم لجان استشارية وعلمية وتنظيمية، إلى جانب وجود مكان دوري تلتقي فيه المبدعات كل عام في محفل ثقافي إبداعي مميز، وتأسيس رابطة للأديبات الخليجيات.
ومضت الهليل قائلة: الملتقى سيمنح عضويات عاملة ومنتسبة، و سيكرم داعمي الموهبة و الإبداع و شراكتهم المميزة للأعمال الأدبية ولدعم المبدعة الخليجية على وجه الخصوص، وسيعقد تحت مظلته الندوات والمحاضرات والملتقيات الخاصة، وإصدار المجلات العلمية والبحوث المحكمة - قدر الإمكان - إذ إن الملتقى أسسّ ليكون ملتقى حقيقيا فاعلا في جسد الأدب الخليجي، مختتمة حديثها بأن الخطوة الأولى في تدوين كل تفاصيل الملتقى وتأسيسه، ونحن الآن نحقق الخطوة الثانية والتي تمثلت في الإعلان عن إقامة الملتقى في جمادى الآخر من هذا العام.