نوف بنت عبدالله الحسين
(وردك يا زارع الورد)
(ماكنت أعلم أن الورد ينغرس
في روض من الثلج حتى بان خداها)
لقائلها
منذ زمن قديم والورد يحتل الصدارة في جمال الروائح.... فهو المترجم لإحساس العشاق.. كأنه يعبر عن كمية ذلك الوهج الذي يمتلك قلوبهم ولا يستطيعون البوح به... فقط وردة كفيلة بأن تعبر عن حب ذلك الهيمان في عشق امرأة تقدس الورد تقديساً....ولطالما كان الورد رمزاً للرقة والوداعة... تنشر أريجها بكرم فائق ...فتعيد صياغة البهجة وتشعل قلوبنا بضياء الحب الذي افتقدناه ونشتاق إليه... يا لعجبي لوردة رائحتها انعكاس لعذرية المشاعر ورقتها.. تسحر من يراها فلا يتوانى عن حملها وشمها وضمها... تلك الوردة التي كانت في يومٍ ما شاهداً على مشاعر خفية.. حفظت في كتابٍ لتتوارى عن الأنظار... وتحتفظ بذكرى إحساس... وردة تغنى بها الشعراء والأدباء.. لقربها من شاعرية الوجدان...
وردة كفيلة بقول آسف.. وأحبك.. ومبروك...ولا بأس، طهور إن شاء الله..
وردة تحتفظ دوماً بجمالها ..ولم تكن يوماً رمزاً لبشاعة المشاعر أو تشوه العلاقات..(بيفرح المشتاق .. وهدية للعشاق... وردك يازارع الورد)* (عبدالكريم خزام)*..