أصبح عازف المزمار العسيري حديش أحمد عسيري من الوجوه المألوفة والدائمة الحضور في مختلف الفعاليات والمعارض السياحة.
وبالإضافة إلى مشاركاته الدائمة في الفعاليات والمناسبات السياحية فإن عسيري يحرص على المشاركة في الاحتفالات التي يقسمها أهالي قرية رجال ألمع التراثية لزوار القرية، من خلال العزف على المزمار للأهازيج القديمة التي كان يرددها أهل القرية.
ويقول حديش بأن هذا الناي يستخدم أثناء رعي الغنم حيث يقوم بعزف نغمة (الرواح) في الصباح لتسرح الغنم إلى المرعى ونغمة المراح لتعود الغنم إلى حظيرتها.
ولون المزمار يؤدى بالطبع بآلة المزمار المعروفة والمصنوعة قديماً من «القصب» أو كما هي حالياً مصنوعة من مواد مركبة يدخل فيها البلاستيك وغيره.
وعرف هذا اللون بأنه لون قديم تُحيا به بعض المناسبات وله عدة ألحان منها لحن الطرق، ولحن راعية الغنم، ولحن الربخه ويتحكم بهذه الألحان المؤدي الذي يقف خلف المزمار.
ويطلق على المزمار أيضا «مزمار الراعي» حيث يستخدمه الرعاة قديماً مع أغنامهم وذكر موّالا قديما وهو غزلي والموّال عبارة عن أبيات غزلية وذكر جزء من موّال قديم يردده البعض ويتم تلحينه بالمزمار.