افتتحت أمس في العاصمة اليابانية طوكيو جلسات المنتدى الدولي للرياضة والثقافة بحضور الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة وأكثر من 60 وزيرا للرياضة في دول العالم، وبدأ المنتدى بكلمة لرئيس هيئة الرياضة الياباني داييشي سوزوكي الذي رحب بالمشاركين معتبرا هذا المنتدى فرصة جيدة لتقديم صورة حقيقية عن طوكيو وهي تستعد لاستضافة أولمبياد 2020م.
فيما تحدث توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في كلمته عن أهمية هذا المنتدى وما يحمله من محاور مشيرا إلى دور الرياضة والألعاب الأولمبية وأهدافها وقدرتها على في تنمية الاقتصاد.
تلى ذلك كلمة لرئيس اللجنة الدولية البارلمبية فليب كارفن ثم كلمة للرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي السيد كلاوس شواب، وتوالت عقب ذلك أوراق العمل التي خصصت لمناقشة دور الاقتصاد في تنمية الرياضة بمشاركة عدد من المهتمين والمعنيين إلى جانب كبار مسؤولي الرياضة في العالم.
ويختتم المنتدى جلساته اليوم الجمعة بجلسة مناقشة وورش عمل تتناول محاور «الرياضة للجميع، وتطوير الرياضة والسلام، و نزاهة الرياضة».
من جانب آخر عقد الأمير عبدالله بن مساعد اجتماعا مع رئيس هيئة الرياضة الياباني داييشي سوزوكي، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون القائم بين البلدين الصديقين ووسائل تعزيزها في ظل خطوات التطوير التي تتجه نحوها هيئة الرياضة السعودية لتحقيق مبادرات رؤية المملكة 2030م.
وأعرب الأمير عبدالله بن مساعد عن شكره للسيد داييشي على حسن التنظيم والإعداد لمنتدى الرياضة والثقافة والذي يعد خطوة هامة لتبادل الخبرات والآراء في الجوانب الرياضية.
من جانبه رحب رئيس هيئة الرياضة الياباني بسموه مؤكدا الاهتمام الكبير بما تحمله رؤية المملكة 2030م والنتائج الإيجابية التي خرجت بها زيارة سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لليابان مؤخرا وتطلع الجميع لتحقيق هذه الرؤية المتميزة.
كما تطرق اللقاء لمباراة المنتخبين المنتظرة في الخامس عشر من نوفمبر الحالي حيث أشاد رئيس هيئة الرياضة الياباني بالمستوى الكبير للمنتخب السعودي وصدارته للمجموعة متمنيا للمنتخبين أن يقدما أفضل مستوياتهما نظير المكانة الكبيرة لرياضة البلدين على المستوى الآسيوي.
من جهة أخرى التقى الأمير عبدالله على هامش جلسات منتدى الرياضة والثقافة بطوكيو رئيس اللجنة الأولمبية الدولية السيد توماس باخ وجرى خلال اللقاء استعراض جوانب التعاون مع اللجنة الدولية لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيزها بما يخدم العمل الأولمبي ويسهم في مزيد من التواصل بين الجانبين.