بريدة - عبد الرحمن التويجري:
أكد معالي مدير جامعة القصيم الدكتور عبد الرحمن الداود، على ضرورة التصدي لحملات التشويه التي تتعرض لها المملكة من جهات خارجية، وعدم ترك المجال لمن يحاول أن يسيء للمملكة. مؤكداً أنه قد انتهى وقت التنظير وأن الوقت قد حان لمواجهة مروجي تلك الأفكار والشائعات الذين يستهدفون المملكة وشبابها. ورأى معاليه أن المتابع لبعض الموضوعات الداخلية التي يتم طرحها على شبكات التواصل الاجتماعي سيجد أن أكثر من 70% من المشاركين فيها هم من خارج المملكة، بهدف بث سمومهم وأفكارهم داخل مجتمع الشباب السعودي وزعزعة الأمن والاستقرار بالمملكة.
وأكد الداود في كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للاجتماع «التاسع» لعمداء شئون الطلاب بجامعات المملكة، والذي تستضيفه جامعة القصيم، أن دور عمادات شئون الطلاب بالجامعات هام للغاية في مجال محاربة تلك الحملات والتصدي لها، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة العربية، كونها أكثر العمادات احتكاكاً بالطلاب ويوجد بها حراك ونشاط متنوع.
واعتبر «الداود» عمادات شؤون الطلاب مدرسة إدارية وتربوية واجتماعية وتنظيمية، وتمثّل العمود الفقري في العمل الجامعي، حيث يبذل منسوبوها جهداً مضاعفاً، مما يجعلها من أصعب وأتعب العمادات المتواجدة بالجامعات عموماً، الأمر الذي يمنح من يعمل بها مميزات إضافية تصقل خبراته المهنية.
وشدد مدير جامعة القصيم على دور عمادة شئون الطلاب في الحفاظ على الشباب والتدريب والحرص والمتابعة لوقايتهم من الأفكار الهدّامة, مؤكداً أن المملكة ستبقى بشعبها وبقيادتها منارة للعالم الإسلامي كونها قِبلة المسلمين وأرض الحرمين الشريفين.
كما أوصى بحسن التعامل مع الطلاب الوافدين كونهم سفراء المستقبل للسعودية في دولهم، والحرص عليهم، لأنهم هم من سينشرون حقيقة الأوضاع في المملكة للعالم في الخارج، خلافاً لما يُنشر من أكاذيب وتصورات مغلوطة عن المملكة في الإعلام الغربي.
ومن جانبه رحب عميد شئون الطلاب بجامعة القصيم الدكتور علي العقلاء، بنظرائه من جامعات المملكة المشاركين في الاجتماع، مثمّناً حضور ودعم معالي مدير الجامعة، آملاً أن يسفر هذا الاجتماع عن نتائج وتوصيات تساهم في الارتقاء بالأداء داخل الجامعات بما يحقق آمال وطموحات الطلاب والطالبات.