كشف مستشار في الاعلام الرقمي أن 41% من مستخدمي الانترنت قاموا بعملية بيع وشراء منتج أو خدمة عبر الانترنت خلال30 يوما مضت، و52% منهم قام بدور البحث عن المنتج أو الخدمة من أجل الشراء خلال المدة ذاتها، و42% من المستخدمين زاروا مواقع البيع خلال المدة المذكورة. وأوضح المستشار والمدرب في الإعلام الرقمي عمار محمد، خلال الورشة الثالثة من ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي حملت عنوان «تسويق الإعلام الاجتماعي للشركات الصغيرة والمتوسطة» أن عدد مستخدمي الإنترنت الفاعلين في المملكة بلغ حوالي 20.29 مليون نسمة من عدد سكان المملكة الذين يبلغ تعدادهم 31.85 مليون نسمة ، كما إن مستخدمي الإعلام الاجتماعي الفاعلين بلغ 11 مليونا، ومستخدمي الهاتف الجوال بلغ 57.58 مليون، ومستخدمي الاعلام الاجتماعي عبر الجوال10 ملايين تقريبا، وذلك وفق احصاءات العام الجاري 2016م.
وبين، أن أهم معايير اختيار مواقع التواصل الاجتماعي تتمثل في الجمهور المستهدف، وآلية التنافس الموجودة لدى المستخدم، والفرص المتاحة، واختلاف الشريحة الديموغرافية في استخدام القنوات الاجتماعية. ولذا دعا المتعاملين تجاريا مع هذه الوسائل إلى وضوح الأهداف، بحيث تكون محددة بوقت، وقابلة للتحقيق، وللقياس خصوصا في موضوع التكاليف التي تتمحور حول تكاليف فريق العمل والإعلانات والمصممين والمصورين وغير ذلك، مؤكدا أن التواصل مع الاعلام الاجتماعي حتى ينجح ينبغي أن يسير وفق قواعد من أبرزها الشفافية، والشمولية، والاصالة، ومحورية العميل، والحيوية.
وجاءت ورقة عمل تمكين المنشآت الناشئة للمستشار الأعلى بشركة «لاماركا» للخدمات الاستشارية جيري جينكس، لتسليط الضوء على الكيفية التي يتم من خلالها تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة بخاصة مع انطلاق رؤية 2030م، هذه الرؤية التي تتطلب - بحسب الورقة- وعيًا مضاعفًا من قبل أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة باتجاهات العمل الجديدة والتحديات الحالية والمستقبلية، فضلاً عن الإلمام بأساسيات الأعمال والنظام البيئي للصناعات والقطاعات ذات الإمكانات العالية في المملكة.
ولفت جينكس، إلى عدد من القطاعات المتوقع نموها في السوق السعودي خلال الفترة القادمة، التي قد تكون فرصة جيدة لراغبي إنشاء المشروعات صغيرة ومتوسطة، وهي المجالات الطبية والسياحية والتأمين والتجارة الإلكترونية، ومشروعات التعليم التي من شأنها سد الثغرات بين الأوساط الأكاديمية ورجال الأعمال، وأيضًا المشروعات المتعلقة بالزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.