حمد بن عبدالله القاضي
المصداقية أساس أي خبر أو معلومة سواء جاءت عبر صحيفة ورقية أو الكترونية أو تغريدة وإذا فقدت الوسيلة الصدقية أصبح لا قيمة لما تبثه أو تقدمه أو تطرحه.
وكلما عُرفت الوسيلة الإعلامية بصدقها وتحريها للحقيقة، وعدم اتكائها على الشائعات كلما حققت هذه الوسيلة النجاح والانتشار وكلما نال المغرد التقدير والموثوقية.
قبل حوالي أسبوعين كانت صحيفة «سبق» أول من بثّ خبر صرف الرواتب حسب الشهر الميلادي ولثقتي بها غردت عن ذلك وعلقت عليه وجاءت صحيفة إلكترونية أخرى قريب اسمها من صحيفة سبق ونفت الخبر، وعندما سألني بعض المغردين عن ذلك رجعت لصحيفة «سبق» ووجدتها لم تنف الخبر بل أكدته فرددتُ على من سألوني مؤكداً صحته واعتمادي فيه على صحيفة سبق التي عرفت مصداقيتها وفعلا: اتضحت حقيقة الخبر بما أكده القرار الرسمي وهنا أحيي صحيفة وجوال سبق اللذين عرفتا بالمصداقية والموثوقية فتحية لها ولرئيس تحريرها الأستاذ علي الحازمي وأسرة تحريرها التي تعمل باحترافية وموثوقية.
أعود لما بدأت عنه: نحن ووطنا أفرادا ووسائل إعلام ومواقع تواصل وصحفا إلكترونية لابد أن نتأكد من كل ما نبثه أو ننقله أو نغرد به، وذلك لننأى بالمجتمع والمتلقي عن البلبلة التي تجلب القلق للناس، ولكيلا تكون الشائعات سببا بإشغال المسؤولين والجهات الذين طالتهم الشائعة بدلا من توظيفهم الوقت والجهد لأداء وتقديم خدماتهم وإنجاز أعمالهم.
=2=
تكريم الأم المتفوقة
ولفتة موفقة من جائزة أسرة البازعي
التكريم مبهج لكل طالب وطالبة عندما يتفوقون ويتفوقن وحافز لهم على المزيد من الإبداع.
وهو يكون أكثر إبهاجا عندما يقترن بتكريم من يكون خلف هذا التفوق: سهرا ومتابعة ودعاء.. ومن غير «أم» هذا المتفوق أو المتفوقة ينهض بذلك مستعذبا السهر والتعب.
من هنا سُررت كثيرا عندما قرأت بهذه الصحيفة وبخبر جائزة الشيخ صالح البازعي للمتفوقين شمول التكريم لـ «الأم الزوجة المثالية»، وهي - وربّ صاحب هذا القلم - تستحق كل تكريم والصعود إلى منصات القلوب قبل منصات التفوق.
تحية لرئيس هذه الجائزة الشيخ البازعي على هذه اللفتة «المتفوقة» نحو «الأم» ...تلك التي أسهرت عينيها ليحصد أبناؤها وبناتها شارات النجاح والتفوق.
=3=
إحصاء مستحيل
«إذا كنت تريد أن تشعر بأنك غني، قم بإحصاء الأشياء العظيمة التي تملكها ولا يمكن للمال شراؤها»
شكرا لك يالله
=4=
آخر الجداول
للشاعر المهجري زكي قنصل:
((قد يصلح الحبل إن عالجته وتداً
لكن يخونك إن دوزنته وتراً))