نيامي - «الجزيرة»:
أعلن المتحدث باسم حكومة النيجر مارو أمادو، أن «حركة من أجل التوحيد والجهاد»، التي تتمركز في مالي، هي المسؤولة عن الهجوم الذي استهدف صباح أمس الاثنين سجن مشدد الحراسة بالقرب من العاصمة نيامي. وقال أمادو: «إن أفراد الأمن تمكنوا من قتل أحد المهاجمين»، مشيرا إلى أنهم يعكفون حالياً على ملاحقة باقي المسلحين. يشار إلى أن نزلاء ينتمون لجماعة «بوكو حرام» وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلام محتجزون في هذا السجن الذي يقع في منطقة كوتو كالى التي تبعد نحو 50 كيلومترا من العاصمة نيامي.