السامري فنٌّ غنائي شعبي من الشعر النبطي ومن أشهر الشعراء الذين أدخلوا أوزانه الشاعر محسن الهزاني في القرن التاسع عشر وكذلك الشاعر محمد بن لعبون والقاضي وفي العصر الحاضر الشاعر ابن حاذور والشاعر أحمد الناصر.
والشاعر الأمير سعود بن محمد والشاعر الأمير خالد الفيصل وغيرهم.
وفن السامري مشهور في المملكة العربية السعودية ودولة الكويت.. يعتمد الفن السامري على الدفوف ويكون الإيقاع على وزن (تك.. دوم تك دوم.. تك.. دوم تك دوم) وهكذا، وقيل أن ألحان السامري نحو ثلاثين لحنا ويتميز الغناء السامري بأنه جماعي ويقال أنه سمّي بالسامري نسبه إلى سمر مجموعة من الناس والسامري يتكون من قافيتين أحدهما للشطر الأول والثانية للشطر الثاني من أبيات القصيدة المغناة.
وعن ظهور السامري يفيد جذر (سمر) وفق ما ذكر ابن منظور في لسان العرب.
معنى السهر تحت ضوء القمر وقال اللحياني: معناه ما سمر الناس بالليل وما طلع القمر، والمسامرة منه هي الحدث في الليل والسامر والسمّار هم القوم الذين يسمرون بالليل يتحدثون من هنا ظهرت تسمية هذا الفن بمصطلح السامري المحيل إلى الشعر الذي يتسامر به السهار ليلا، وهو ليس وزناً من أوزان الشعر العامي وإنما هو نوع من الشعر المخصوص بالمناسبات التي يسهر فيها الناس ويتسامرون على غرار الأعراس وأجواء التهاني والأعياد.
المصادر
1. حمد محمد السعيدان/ الموسوعة الكويتية المختصرة الجزء الثاني: 1981
2. يعقوب يوسف الغنيم الأغاني 2000
3. «السامري» أيقونة الفن الشعبي السعودي صحيفة العرب 13 ديسمبر 2012