«الجزيرة» - سفر السالم:
قدم البنك السعودي للتسليف والادخار ضمن مسار متناهية الصغر والأسر المنتجة، 6.403 قرضاً بقيمة قاربت الـ149 مليون ريال منذ انطلاق المسار وحتى شهر يوليو 2016م، وذلك عبر الجهات الراعية المعتمدة من البنك.
وأكد المتحدث الرسمي عبدالعزيز الناصر، أن البنك صمم برنامجاً خاصاً يهدف لاستيعاب الأسر المؤهلة للعمل الحر بعد تزايد أعدادهن خلال الفترة الماضية، مبيناً أن البرنامج سوف يلبي احتياجاتهن ويدعم تأسيس مشاريع الأسر المنتجة.
وأضاف أن الكثير من هذه الأسر لديها أفكار مشاريع وطموحات ولكن ربما يكون العائق الأساسي هو المال، مضيفا بأن البنك لا يتوانى في دعم تلك الفئة سواء ماليا أو تسويقيا أو حتى من ناحية التدريب والاستشارات من خلال الملتقيات والفعاليات التي يحرص البنك على المشاركة بها.
وأبان أن المشاريع الممولة لمسار متناهية الصغر والأسر المنتجة بلغت 6.403 قرض بقمية 148.557.784 ريال في عدة مناطق بالمملكة وعبر جهات راعية متنوعة.
من جهته، قال مدير مشروع التنمية الاجتماعية في هيئة تطوير الرياض نواف آل الشيخ، ان من ضمن الأهداف والبرامج التي يسعى البنك إلى تحقيقها في مجال التنمية الاجتماعية من خلال تمويل ودعم الأسر المنتجة، إلى تحويلها من أسر مستهلكة إلى أسر منتجة، لتحقق الاكتفاء الذاتي، وتعزز من دخلها الاقتصادي، وتنوع مصادر الدخل لديها، وتساهم في توفير فرص العمل، حيث يعتبر هذا التمويل بادرة تشجيعية للأسر المنتجة، ووسيلة دعم لهم.
ومن هذا المنطلق قام البنك السعودي للتسليف والادخار، بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، في تمويل أكثر من ستة آلاف أسرة منتجة بمبلغ 149 مليون ريال، وفق اشتراطات معينة، وهذا ما يزيد بلا شك عدد مستفيدي الأسر المنتجة من خلال هذا التمويل، ويساعدهم بالبدء في أعمالهم وحرفهم اليدوية، وشراء مستلزماتهم ومعداتهم.
كما سيسهم هذا التمويل في تخفيف العبء على الجمعيات الخيرية، ويعمل على تقليص عدد المستفيدين من الضمان الاجتماعي، ويساعد أيضاً في توفير فرص العمل، وتخفيض معدلات البطالة، وبخاصة بين النساء من فئة الأرامل والمطلقات، والانطلاق بإذن الله نحو المشاريع الكبرى والشواهد في هذا الأمر كثيرة.