«الجزيرة» - وسيلة الحلبي:
بلغ عدد ذوات الاحتياجات الخاصة اللاتي يتمتعن بخدمات مركز الخدمات المساندة وبرنامج الوصول الشامل في كلية التربية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 98 مستفيدة. ويعد مركز الخدمات المساندة متخصصًا في دعم منسوبات الجامعة من ذوات الإعاقة، سواء كانت طالبة أو عضو هيئة تدريس أو عضو هيئة إدارية، من خلال تقديم خدمات نوعية، تتسم بالجودة والشمولية للجوانب الأكاديمية والإدارية والنفسية والاجتماعية والتقنية كافة؛ إذ يستند المركز إلى أحدث الممارسات والبراهين البحثية والمعايير الدولية، بما يساهم في دمج هذه الفئات، وتمكينهن من خدمة أنفسهن والمجتمع. ويأتي برنامج الوصول الشامل كمركز متخصص مكمل لمركز (الخدمات المساندة)، ويستهدف تجهيز البيئة التقنية والمكانية لمرافق الجامعة ومبانيها وفق أحدث المعايير المعتمدة دوليًّا لتوفير أنواع الدعم والمساندة كافة لذوات الإعاقة. مشيرة إلى أن هناك ثلاثة جوانب رئيسية، يهدف هذا المركز لتطويرها، هي: الجانب الإنشائي - الهندسي أو البنائي - الذي يستهدف تهيئة البيئة العمرانية من حيث توفير التسهيلات كافة اللازمة لتنقل مستخدمي الكراسي المتحركة. أما الجانب التقني فهو يهدف إلى تهيئة البيئة التقنية لتمكين ذوات الإعاقة للاستفادة من الخدمات الإلكترونية المتاحة على موقع الجامعة، مثل استخدام النظام الأكاديمي للتسجيل، والوصول لمحتويات المصادر الرقمية في المكتبات، والبحث في مواقع الشبكة العنكبوتية، إضافة إلى تنمية مهارات ذوات الإعاقة لتوظيف التقنيات التكنولوجية، وتدريبهن لمواكبة التطورات في المجال للتمكن من طباعة الواجبات، والحصول على الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي ICDL. وأخيرًا الجانب الإداري المهني، الذي يهدف إلى تثقيف وتنمية مهارات الكادر الأكاديمي والإداري للمساهمة بدورهن في توفير المساندة الأكاديمية والإدارية بما يتوافق مع احتياجات كل طالبة.