«الجزيرة» - خالد الحارثي:
انطلقت مؤخرًا أعمال فعاليات اللقاء السنوي للمتدربين الجدد في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في مقرها في مدينة الرياض؛ للتعريف بآليات التدريب والامتحانات ولوائح التدريب. ورحَّب مساعد الأمين العام للدراسات العليا في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور محمد السلطان بالمتدربين الجدد متمنيًا لهم التوفيق في مرحلتهم التدريبية، مشددًا على ضرورة الالتزام بأنظمة التدريب في الهيئة، ولافتًا إلى أن تكوين الطبيب يبدأ من التدريب؛ لذلك تبرز أهمية التدريب في المراحل التي يمر بها. مشيرًا إلى أن «الهيئة» تشهد عملاً تطويريًّا مستمرًّا، هو في الواقع يفوق بكثير ما يتم سماعه.
من جهته، حث مدير إدارة التدريب الدكتور فادي منشي المتدربين على تحمُّل المسؤولية؛ لأنهم نواة المستقبل، وبهم يرتقي القطاع الصحي، وهي مسيرة تتطور بوجودهم واهتمامهم وحرصهم على تطوير أنفسهم.
وتطرق الدكتور منشي إلى اللوائح والأنظمة المتعلقة بالتدريب والامتحانات، وما يحتاج إليه المتدرب أثناء البرنامج، وشدد على المتدربين ضرورة الحرص والاجتهاد وفهم أدوار المشرفين على البرنامج التدريبي وطرق التعامل مع حالات التوقف أو الظروف.
وشهد اللقاء فيلمًا وثائقيًّا عن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وما تقدمه من خدمات، كما جرى عرض لوائح التدريب والامتحانات، ثم جرى عقد لقاء مفتوح مع المتدربين للإجابة عن استفساراتهم.
وتستمر فعاليات اللقاء السنوي للمتدربين الجدد حتى الـ24 من شهر أكتوبر الجاري في كل من أبها والخبر وجدة. وقد حددت «الهيئة» لقاءات المتدربين في فروعها ليكون فرع أبها يوم 15 أكتوبر في فندق قصر أبها، وفي فرع الخبر يوم 16 أكتوبر في فندق الميريديان، وفي جدة يوم 24 أكتوبر في مقر الهيئة في حي الرحاب شارع فلسطين.
ويعتبر اللقاء فرصة للمتدربين الجدد لمعرفة ما يتعلق بالهيئة وما تقدمه للممارسين الصحيين ولوائح التدريب والامتحانات، إلى جانب تهيئتهم لانطلاق التدريب.
وتحرص «الهيئة» على عقد مثل هذه اللقاءات للمتدربين لتعريفهم بمتطلبات التدريب واللوائح والأنظمة للاستفادة منها خلال فترة التدريب والعمل، فضلاً عن سعيها لتهيئة المتدرب، والإجابة عن استفساراته، والسعي نحو تذليل المعوقات التي قد تواجهه.