مندل عبدالله القباع
- فاز الأخضر بثلاثية واستحق تصدر مجموعته المكونة من خمسة فرق في قارة آسيا ليؤهله هذا الفوز إلى نهائيات كأس العالم (2018م) في روسيا، وقد بدأ المنتخب السعودي في الشوط الأول أمام الإمارات بداية غير محكمة في التمريرات والتكتيكات، ويبدو هذا حسب وجهة نظري لقلة وعدم الانسجام بين أفراد المنتخب، وجعل بعض التسديدات نحو مرمى الإمارات، ولكنها خارج أو بجانب المرمى، إلى أن انتهى الشوط الأول الذي كان مدرب المنتخب (مارفيك) في هذا الشوط يفكر ويخطط ماذا سوف يعمل في الشوط الثاني، حيث غير في خطته التي بموجبها تم إخراج (ناصر الشمراني) وأنزل مكانه (فهد المولد) الذي زعزع وأربك دفاع فريق الإمارات بسرعته ومهارته، حيث سجل قذيفة على الطاير من كرة ممررة ومرسلة من سليمان الفرج لتستقر في شباك مرمى حارس الإمارات، تلا ذلك الهدف الثاني من نجم المباراة نواف العابد ثم هدف يحيى الشهري من ركلة حرة مباشرة الذي حسم به منتخبنا المباراة بالفوز خلال أقل من عشرين دقيقة، وفي هذه المباراة التي أعطانا مؤشر التضحية وتحمل المسؤولية في اللعب من اللاعبين، من أجل الأخضر.
- قبل مباراة المنتخب السعودي مع (أستراليا والإمارات)، سكن أفراد المنتخب السعودي من اللاعبين والإداريين والمدرب في أحد (فنادق جدة)، تحسباً لمباراة فريق منتخب أستراليا (التي انتهت بالتعادل 2-2)، وتحسباً لمباراة منتخب الإمارات الشقيقة يوم الثلاثاء الموافق للتاسع من شهر محرم (1438هـ)، والتي انتهت بفوز مفرح ومستحق لمنتخبنا بثلاثة أهداف ومدة هذا السكن (أسبوعان) اعتباراً من 29-9 حتى 12-10-2016م وكلف هذا السكن أكثر من مليون ومائة ألف ريال مقابل (60) غرفة وجناحين للمدرب (مارفيك) (والإدارة)، سعر الغرفة الواحدة منها (1200) ريال لليلة الواحدة وللجناح (4000) ريال، يضاف إليها تكاليف المعيشية اليومية التي يدفعها الاتحاد السعودي لكرة القدم، والذي يلفت النظر في هذا السكن كلفته المادية وعدد الغرف المستأجرة (60) غرفة، مَن سوف يسكن في هذه الغرف، عدد اللاعبين مع الاحتياطيين مع الأطباء لن يتجاوز عددهم (35) شخصاً، أما الإداريون وعلى رأسهم رئيس الاتحاد السعودي وحاشيته الذين قد لا يكون وجود البعض منهم بحاجة لتواجده رسمياً، فهذا لا يبرر السكن في جناح خاص إضافة إلى المدرب.
وهذا ما جعل تكلفة هذا السكن أكثر من مليون ومائة ألف ريال، والاتحاد يشكو من الالتزامات المالية التي عليه.
أين ترشيد الاستهلاك والصرف المالي، ولو كانت هذه السياسة موجودة لمَ تم استئجار غرفة واحدة بـ(1200) ريال، وجناح بـ(4000) ريال لليلة الواحدة، إذا كان هذا لا بد لكل لاعب أو شخص في غرفة واحدة في الإمكان أن يستأجر غرفة بنفس مواصفات الغرف التي تم استئجارها بأقل تكلفة في حدود 50% في فنادق أخرى راقية، أو في الإمكان أن يجمع كل شخصين من اللاعبين في غرفة واحدة، وهذا ما يحبذه البعض منهم من أجل الاستئناس والوناسة مع بعضهم البعض، كذلك ما ينطبق على الغرف ينطبق على الأجنحة.
فالأولى والأجدى للاتحاد السعودي لكرة القدم أن يطبق هذه السياسة بدلاً من نشر غسيل الديوان التي يتحدث ويتكلم عنها بين فترة وأخرى.
فاصلة شعرية من شعر محمد العونى:
(مني عليكم يا هل العوجا سلام)
(واختص أبو تركي عما عينى الحريب)