بعد تعادل الأخضر مع الكنغر الأسترالي تفاءل الشارع الرياضي السعودي من جماهير وإعلام بمقدرة الصقور الخضر على الصعود إلى روسيا 2018 وهذا التفاؤل ظهر يوم الثلاثاء في ملعب الجوهرة عندما اكتظت الجماهير السعودية بكثافة وحضر أكثر من ستين ألف متفرج في الاستاد دعماً للأخضر والمشهد الأروع هو التيفو الذي تم رفعه قبل بداية المباراة ويعبر عن عمق العلاقات القوية بين أبناء زايد وأبناء سلمان وإذا تحدثنا عن الثلاثية الكبيرة التي فاز بها الأخضر على شقيقه الأبيض نجد أن السبب الحقيقي وراء هذا الانتصار هو دعم الجماهير وروح اللاعبين وتغيير الهولندي مارفيك الذي قام بإشراك فهد المولد الذي اعتبر دخوله نقطة تحول كبيرة في المباراة ولا ننسى نجومية العابد والفرج والشهري الذين قدموا مباراة كبيرة ولاحظنا في المدرجات تواجد الأمير عبدالله بن مساعد رئيس هيئة الرياضة بجانب الأمير تركي بن خالد رئيس الاتحاد العربي والنجم السوري عمر السومة واسطورة الاتحاد محمد نور كلهم جاءوا لدعم الأخضر في الملعب.
لكن المهمة لم تنته بعد، فالقادم أصعب الأخضر سيلعب أغلب مبارياته خارج الأرض وأنا من وجهة نظري إذا استطاع الأخضر الفوز بثلاث مباريات سيتأهل إلى موسكو بإذن الله.
الهولندي مارفيك قدم عملا كبيرا خاصة أمام المنتخب الإماراتي والكل يعلم ان الأبيض يعيش أوقاتا صعبة بعد تراجع أداء لاعبيه في الفترة الماضية والتخبطات الكبيرة سواء إدارية أو فنية، ويتطلب من الأخضر السعودي التركيز في الجولات المقبلة خاصة انه سيواجه اليابان في طوكيو في مباراة صعبة للغاية وهي اختبار حقيقي للمدرب واللاعبين.
- دوركبير للأمير عبدالله بن مساعد لعودة الأخضر إلى سكة الانتصارات واسألوا مدرب المنتخب مارفيك وكيال ماذا قدم سمو الأمير من دعم معنوي وتوفير سبل الراحة للمنتخب السعودي.
- تعود الإثارة من جديد ويعود الدوري الأقوى على مستوى الوطن العربي ويعود الهلال بمدربه الجديد وبطموحات جماهيره التي تنتظر الخبر السعيد منذ فترة وهي التعاقد مع مدرب قادر على جلب السعادة لجماهير الزعيم.
عبدالله الكعبي - إعلامي - الإمارات