خالد بن حمد المالك
تسابق عملاء إيران الثلاثة وفي توقيت واحد في الهجوم القذر على المملكة العربية السعودية، في بكائيات سمجة، وأساليب رخيصة، وعبارات نتنة، لا تصدر إلا عن هؤلاء الذين باعوا ضمائرهم للشيطان، وفرطوا بحقوق الأمة والوطن للعدو المتآمر علينا جميعاً.
* *
قالوا ما قالوا من غث الكلام، وانحطاط القول، وفساد المنطق، واللغو بما يعبر عن ضمائرهم وحقدهم وكراهيتهم لكل الشرفاء في الوطن العربي الغالي، إرضاء لأسيادهم في قم، واستجابة لإملاءات ذوي العمائم السود كسود أهدافهم ومقاصدهم.
* *
هؤلاء هم: الخائن علي عبدالله صالح والخائن الآخر عبدالملك الحوثي وثالث الخونة حسن نصر الله، أولئك الذين لا يجمعهم شيء سوى العمالة حتى الثمالة لإيران، والغدر بالأمة العربية والوطن العربي، والتآمر مع العدو لإضعاف العرب، وإذابة أي مطالبة بتحرير القدس وإعادة فلسطين دولة حرة أبية.
* *
هؤلاء تسابقوا لاستدرار عطف السذج من الناس بإلقاء كلمات تباكوا فيها على ما حل بقاعة الأفراح في اليمن، وكأن التفجير ليس من صنعهم وتخطيطهم، واستحضروا في كلمات العار التي امتلأت بكل عبارة نابية ضد المملكة ونظامها، وهددوا وتوعدوا وأعلنوا النفير ضد المملكة بما لا قدرة لهم على تنفيذه أو القيام به.
* *
هؤلاء يعملون لصالح إيران، ينفذون أجندتها، يسيرون على خطى ما تخطط له، أهدافها وأهدافهم تمزيق الوطن العربي إلى دويلات صغيرة، وخلق بيئة مضطربة في كل دولنا، ورسم خريطة جديدة لدولنا تلبي مصالح ورغبات إيران والدول الاستعمارية الداعمة لها في هذا الاتجاه.
* *
لم يعد هناك ما يمكن إخفاؤه في هذا المخطط الاستعماري الخطير، حيث العمل على استهداف المملكة التي هي صمام أمان للعالم العربي، وقوته وواجهته ومصدر إشعاعه، بإمكاناتها الاقتصادية والعسكرية، وقيادتها الملهمة لبقية الدول العربية في المحافظة على استقرارها ووحدة أراضيها من خلال سياستها الرشيدة.
* *
يخطئ العملاء، وسوف يدفعون ثمن خياناتهم، ويتحملون مسؤوليات تفريطهم بمصالح اليمن ولبنان والعراق وسوريا، وإذا ما طال الانتظار في التخلص من هؤلاء، فإن هذا لا يعني أبداً أن نهايتهم ليست محسومة، فهنا وهناك العرب الأحرار الذين لن يقبلوا الضيم، ولن يسلموا بفرض إرادة العدو على مصالح شعوبهم ودولهم.
* *
قال الثلاثي علي وعبدالملك وحسن كلاماً كثيراً يعف اللسان النظيف عن ترديده، وينأى القلم الشريف عن التذكير به، إنه ينضح من أفواه قذرة، لا يمتلك مثلها إلا هؤلاء، ولا يحسن المجاهرة بها إلا هذا الثلاثي العميل، وهي امتيازات وقحة يتمتعون بها دون غيرهم من البشر، ولكن ويلهم من غضبة الشعوب، ومن يوم الحساب الآتي قريباً إن شاء الله.