تحليل - وليد العبدالهادي:
سوق الأسهم تعود لمنطقة الحيرة بعد توقف الاتجاه الهابط
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط متوسط القوة، وصل قاعه إلى مستوى 5451 نقطة بضغط من قطاع البنوك، جاء مترافقًا مع نتائجه المالية التي جاءت أقل من التوقعات، لكن سرعان ما ارتد المؤشر العام ببعض البنوك وسابك؛ إذ الأخيرة شيدت قمة أسبوعية عند مستوى 86 ريالاً، ونمط بيعي، لكن السيولة المجمعة للسوق تراجعت عن الأسبوع السابق، وانتهى الأسبوع بنمط شرائي أعاد المؤشر العام لمنطقة الحيرة السابقة.
* *
وجود بعض أسهم المصارف دون القيمة الاسمية طارد للسيولة
الأسبوع القادم ثقيل نوعًا ما، من حيث تلقي النتائج المالية لبقية الشركات القيادية. لكن من المرجح أن يواصل صعوده لمستوى 5944 نقطة، بعزم ضعيف لقربه من الحاجز النفسي 6000 نقطة. أما القطاع المصرفي فلا يزال وجود بعض البنوك دون القيمة الاسمية مؤشرًا خطيرًا وطاردًا للسيولة؛ والسبب قد يكون صعوبة تقدير الحجم الحقيقي لمخصصات خسائر الائتمان. وعليه، سيكون السلوك العام للسوق هو الحيرة رغم المويجات الصاعدة القصيرة.
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (302 نقاط)، وهو أضيق نطاقًا من تعاملات الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 14.83 مليار ريال بانخفاض نحو (2.4 %).
- مكرر ربحية السوق عند 12.01 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ نحو 8.33 %.
- المؤشر العام يرتفع 1.11 % الأسبوع الماضي وبنمط شرائي متوسط للحركة الأسبوعية.
- سهم سابك أنهى موجة صاعدة سريعة عند 86 ريالاً وبنمط بيعي متوسط على الأسبوعي.
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (5944 - 5656) نقطة.
- سهم سابك يرجَّح أن يعود ليكسر مستوى 83.5 ريال مع توقعات بنمو لافت للكميات.
- القطاع المصرفي لا يزال في موج هابط.. والمشكلة تكمن في مخصصات الائتمان.
- سهم ينساب الأنشط قياديًّا ويميل لاختراق مستوى المقاومة والحاجز النفسي 50 ريالاً.
- برنت بعد أكبر قمتين سنويتين فوق حاجز 50 دولارًا أصبح التصحيح العنيف واردًا جدًّا.