صنعاء - «الجزيرة»:
هزت انفجارات عنيفة العاصمة اليمنية صنعاء عقب غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة مستهدفة مخازن أسلحة تابعة للمتمردين أمس الجمعة.
وذكر شهود عيان أن مقاتلات التحالف شنت غارات في الساعات الأولى من فجر أمس الجمعة على مواقع عسكرية شمال وشرق مدينة صعاء.
مشيرين إلى أن انفجارات عنيفة هزت كل ارجاء مدينة صنعاء واستمرت لعدة ساعات اثر استهداف تلك الغارات لمخزن كبير للأسلحة في جبل «نقم» وتدميره بالكامل.
كما استهدفت الغارات الجوية لمقاتلات التحالف يوم الجمعة مواقع وأوكار المتمردين الحوثيين وقوات المخلوع صالح في منطقتي «الجراف وصرف» شمال وشمال شرق العاصمة صنعاء ،ومديريتي «السبرة» بمحافظة إب و»حرف سفيان» بمحافظة عمران وفي جبل «اسبيل» بمديرية ميفعة بمحافظة ذمار ومناطق متفرقة من محافظة الحديدة.
وكانت مقاتلات التحالف العربي وجهت أول أمس الخميس سلسلة من الضربات الجوية لمواقع المتمردين في محافظة «الجوف» اسفرت عن مقتل 20 مسلحاً حوثياً وجرح العشرات.
كما استهدفت الغارات الجوية للتحالف يوم الخميس مواقع المتمردين في مديرية «عتمة» بمحافظة ذمار ، ومديريات « رازح والصفراء وكتاف والظاهر وباقم» بمحافظة صعده و»حوث» بمحافظة عمران و»المخا» بمحافظة تعز وفي مناطق متفرقة من مديريتي «نهم وبني حشيش» بمحافظة صنعاء ، ومنطقة «كهبوب» بمديرية المضاربة بمحافظة لحج.
من جهة أخرى، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها مستعدة لتوجيه ضربات جديدة ضد الحوثيين في اليمن إذا واصلوا هجماتهم ضد السفن الأمريكية قبالة سواحل البلاد. وقال مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية، «إن واشنطن لن تتردد في توجيه ضربات جديدة إذا لزم الأمر لذلك».
وأوضح المسئول، أن القصف استهدف ثلاثة مواقع رادار على ساحل البحر الأحمر، بواسطة صواريخ «توماهوك» أطلقت من المدمرة «يو إس إس نيتز» بعدما أجاز الرئيس الأمريكي باراك أوباما هذه الضربات. وأكدت واشنطن أن الضربات تندرج ضمن إطار الدفاع عن النفس بعد هجمات استهدفت سفنا أمريكية نسبت إلى الحوثيين.
وقصفت واشنطن للمرة الأولى مواقع للحوثيين في اليمن، ردا على استهداف مدمرة أمريكية في البحر الأحمر للمرة الثانية خلال أربعة أيام.