إسطنبول - وكالات:
قتل ثلاثة جنود أتراك أمس الجمعة إثر انفجار قنبلة على جانب طريق بجنوب شرق البلاد، في إطار سلسلة من الهجمات التي تستهدف قوات الأمن. وقالت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء إن الهجوم الذي وقع على الطريق الذي يربط إقليمي «ماردن» و»ديار بكر» أسفر أيضا عن إصابة عدد من الجنود. وكان 12 جندياً قد أصيبوا في وقت سابق خلال هجمات في إقليمي «فان»
و»هكاري» في المنطقة المضطربة التي تسكنها أغلبية كردية. وتجدد القتال بين قوات الأمن والمسلحين الأكراد في تموز/يوليو 2015، بعد انهيار هدنة استمرت عامين. وأسفر تجدد القتال عن حصيلة قتلى مؤكدة بلغت أكثر من ألفي شخص، بالإضافة
إلى أكثر من 40 ألف شخص قتلوا منذ بدء العنف قبل أكثر من 30 عاما. وغالبا ما يشكو الأكراد من تمييز منهجي في تركيا.
من جهة أخرى، أطلقت قذيفتان أو ثلاث قذائف أمس الجمعة من قبل مهاجمين مجهولين على حافة طريق سياحية في منطقة أنطاليا جنوب غرب تركيا، بدون أن تسبب إصابات كما ذكرت وسائل إعلام تركية. وقالت وكالة الأنباء دوغان إن عددا من
سيارات الإسعاف والشرطة أرسلت إلى المكان الواقع على طريق بين مدينتي أنطاليا وكيمير الغنية بالمجمعات الفندقية غربا. ولم يعرف المسؤولون عن هذا الحادث الذي لم يسفر عن ضحايا حتى ظهر أمس الجمعة. وقالت وسائل الإعلام التركية إن المهاجمين كانوا ينوون استهداف سفينة صهريج راسية في مكان قريب. لكن لم يؤكد أي مصدر رسمي هذه المعلومات. وأنطاليا الواقعة على الساحل التركي على البحر المتوسط واحدة من الوجهات المفضلة للسياح. لكن عدد هؤلاء تراجع بشكل كبير خلال عام على إثر سلسلة من الهجمات التي شهدتها تركيا هذه السنة. وعلى الرغم من أنها شهدت بعض الهجمات الصغيرة التي نسبت إلى متمردي حزب العمال الكردستاني، تعد أنطاليا منطقة مستقرة وآمنة.