محمد عبد الرزاق القشعمي
قال عنه كريري: «يُعد الأديب عبد الرحمن الرفاعي واحداً من أهم الأدباء والمؤرخين ليس على المستوى المحلي فحسب بل يتعداه إلى المستوى العربي والعالمي، وليس أدل على ذلك من التكريم العربي والمحلي الذي حظي به في مراحل حياته، بالإضافة إلى كتبه المترجمة إلى عدد من اللغات الأخرى.. ».
وقال إنه مرجع مهم في الأدب والتراث الشعبي في منطقة جازان، وله كثير من البحوث والدراسات التي خصصها لهذا اللون وذكر منها: (الحميني الحلقة المفقودة في امتداد عربية الموشح الأندلسي) و(فن الدانة الفرسانية الابن البكر لفن الدان الحضرمي)، وكتاب (من فنون جيزان الشعبية) و(شعر الردود الجيزانية وفن التوشيح) و(العلاقة بين فن الدلع التهامي والقبائل العربية التي سكنت بلاد المغرب والأندلس قديماً) و(شعر الجناس المصري جازاني الأصل) و(الفنون الشعبية بين حقيقة النشأة وأصالة المولد).
كما ألف كتباً أخرى أثارت الجدل وتُحفّظ على نشرها رغم موافقة مشيخة الأزهر عليها وتقديم الدكتور محمد عبده يماني وإعجابه بكتابي: النبي سليمان.. والجن وعلم الفيزياء.
ومن الكتب المطبوعة نذكر:
1 - النبي سليمان بين حقائق التلفزة وعلم التقنية.
2 - آدام وعلوم الاستنساخ.
3 - طينة نبي الله عيسى: بين الإثبات البشري ونفي التأليه، والذي رفض عمال المطابع بمصر من المسيحيين طباعته رغم تأييد الأزهر له.
4 - الجن بين إشارات القرآن الكريم وعلم الفيزياء.
5 - القلب وعجب الذنب بين مفهوم الإعجاز وفهم علماء وظائف الأعضاء والطب قديماً وحديثاً.
6 - السحر بين الأدلة القرآنية وعلم الكيمياء.
7 - العين بين براهين القرآن وعلم الفيزياء.
8 - الإعجاز العلمي في القرآن بين مفهوم التخصص والتعميم.
9 - الإسراء والمعراج: فتح علمي وعظة.
10 - تراث الفكر الإسلامي بين عظمة الإبداع ونهب الخصوم في موضوع الطاقة (ابن عربي نموذجاً).
11 - رحلات الحضارات الإنسانية من جنوب جزيرة العرب إلى شمالها وخارجها.
12 - جدة والكنعانيون بفرسان.
13 - مدن صبيا وضمد وأبو عريش وبيش بين واقع التاريخ وحقيقة النقوش.
14 - المفقود من تاريخ جيزان الصحي (الجزء الأول).
15 - وكالة الأنباء بين خطأ الدلالة وحقيقة التسمية.
16 - مهرجان التراث والثقافة بين الأصالة اللغوية ومفهوم التطور الدلالي.
17 - الاّطام بين خصوصية الدلالة وأصالة المولد.
18 - التوحد اللغوي وأثره على إنتاج المعرفة اللغوية.
19 - الشعر الحر بين الأصالة العربية والتغريب الأعمى.
20 - الإرهاب بين مفهوم المدلول اللغوي وفهم النص القرآني.
21 - الكنعانيون معينيون من جازان.
22 - البربر يمنيون سكنوا بلاد المغرب والأندلس.
23 - الآراميون أزديون من جيزان.
24 - الحلقة المفقودة في امتداد عربية اللهجات السامية: الفينيقية، الكنعانية، الآرامية، العربية، البابلية، البربرية، السريانية.
25 - من أسرار طينة النشأتين: نبي الله عيسى نموذجاً.
26 - الساعة بين القيام والرسو.
27 - الموت بين السنة المطهرة وعلوم الحاسب.
28 - الأبراج الفلكية بين عالم الواقع العلمي وعالم الأسطورة.
كما حقق كثيراً من الدراسات المخطوطة وطُبعت ككتب نذكر منها:
1- التبر المسبوك في تاريخ ملوك المخلاف السليماني (منطقة جازان حالياً) للمؤرخ عمر بن أحمد صالح الهاشمي.
2 - جيزان وجازان بين الحقيقة والتحقيق.
3 - فجر النهضة، ديوان للشاعر أحمد صالح بابقي في شعر التشطير.
4 - التعريب بين الواقع والتصور الخاطئ.
5 - مدينة جيزان بين الصور والتاريخ.
6 - الحركة الاقتصادية في مدينة جيزان خلال مائة عام.
تحدث عنه كثير عند تكريمه في اثنينية عبد المقصود خوجه بجدة في شهر ربيع الآخر 1434هـ نذكر منهم:
الدكتور هاشم عبده هاشم رئيس تحرير جريدة عكاظ.
ومما قاله: «.. فمؤلفاته التي بين أيدينا تجسد هذا التميز لمفكر خلاق، فهو يؤصل الأشياء ويربط بينها ويخرج بنظريات وقوانين علمية غير مسبوقة، باختصار شديد إذا كنا في يوم من الأيام قد عرفنا وسمعنا الدكاترة زكي مبارك، فإن أقل ما يمكن أن يطلق على ضيف هذه الأمسية هو الدكاترة عبد الرحمن الرفاعي لأنه عالم متنوع ومستنير في آن، وأعجب كيف أن المكتبة الوطنية أو الدارة أو الجامعات السعودية لم تحفل بدراساته كظاهرة متميزة إن على المستوى الفكري أو العلمي فإنني أتمنى أن تكون هذه الأمسية قد أعطت الرجل ما يستحق وأرجو أن تكون بداية انطلاقة نحو دراسة ظاهرة عبد الرحمن الرفاعي.. ».
وقال عنه الدكتور غازي عوض الله: «عبدالرحمن الرفاعي رجل أخلص للغة أمته وثقافتها، وأحسب أنه لا يوجد في منظومتنا الثقافية المعاصرة من استطاع أن يراجع مصداقية الخطاب المعرفي من خلال المداخل اللسانية على وجه العموم والمستوى المعجمي في الدرس اللساني على وجه الخصوص مثل العالم الموسوعي عبد الرحمن الرفاعي.. » وقال عنه الدكتور عبد الله مناع: «.. إن الأستاذ عبد الرحمن الرفاعي لم يكن حاضراً على المسرح الثقافي بالصورة التي تليق بمقامه العلمي والفكري والأدبي.. ربما نحن مقصرون كونه قد كرم في خارج الوطن لكنه نُسي في داخل الوطن، وهو يكرم الليلة للمرة الأولى، والحقيقة أننا أمام شخصية جديرة بالتكريم. وأعتقد أن أحد أكبر المشاكل هو كيف نوصل هذا الإنتاج للناس. الأستاذ عبد الرحمن إذا كان له سبعة وأربعون مؤلفاً أنا أشك في أن نصفها أو ربما أكثر أو ثلاثة أرباعها لم يقرأه إلا الخاصة من الأدباء والمثقفين، أما عامة الناس فلا يعلمون عنها كثيراً ولا قليلاً، ومأساتنا تكمن في هذه النقطة. إن الأستاذ عبد الرحمن من خلال هذا الكم الهائل من الإنتاج وعلى الرغم من الظروف الصحية الدقيقة التي يعانيها إلا أنه تجاوز هذه العقبات المادية الصغيرة وكبر عليها وتفرغ لها وكرّس حياته لهذا الإنتاج الواسع والعريض.. »(3).