«الجزيرة» - المحليات:
استعدادًا لفعاليات الدورة السابعة للمنتدى السعودي للأبنية الخضراء برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الدورة السابعة للمنتدى السعودي للأبنية الخضراء في 16 من محرم الجاري بمدينة الرياض.
سجلت علامة الجودة والتَّميز «سعف» للأبنية الخضراء في قطاع البناء والتشييد 349 مبنى وحيًا سكنيًا يسعى لتحقيق معاير الاستدامة العالمية، للمباني عالية الكفاءة وريادة الطاقة والتصاميم البيئية، وبموجب إحصائيات النصف الأخير تم تسلّم 70 في المائة منها شهادات التَّميز للأبنية الخضراء.
ورصدت سعف الفئة العقارية للمساكن الأكثر قبولاً في السعودية للأبنية الخضراء بنسبة 55.3 في المائة يليها المباني التجارية بنسبة 30.9 في المائة والمدارس والمستشفيات والمراكز الصحية والمستودعات والمعارض والديكور الداخلي والواجهات المعمارية بنسب تقل عن 15 في المائة، إضافة إلى المباني القائمة والمخططات السكنية.
في حين أن المنطقة الوسطى تستحوذ على المشروعات السعودية للأبنية الخضراء بنسبة 48 في المائة تليها المنطقة الغربية 1.29 في المائة ثم المنطقة الشرقية بنسبة 3.2 في المائة من إجمالي 349 مبنى. تصدرت مدينة الرياض أغلب المشروعات السعودية للأبنية الخضراء بعدد يزيد عن 250 مبنى وحيًا سكنيًا وتتقدم مدينة جدة عن 9 مدن سعودية بعدد 36 مبنى.
وأوضح المهندس فيصل الفضل أمين المنتدى السعودي للأبنية الخضراء، أنه منذ انطلاق مبادرة خادم الحرمين الشريفين للأبنية الخضراء عام 2010 واقترانها اليوم برؤية المملكة 2030، المملكة تسجل 57 مبنى في 2010 قبل أن تتضاعف في 2013 إلى 120 مشروعًا ليصل عددها الإجمالي 349 مبنى وحيًا سكنيًا يسعى لتحقيق معايير الاستدامة»
وأضاف: «إن القطاع العام السعودي تفوق على القطاع الخاص بنسبة 83.4 في المائة بتعزيز المبادرة بمشروعات تنال شهادات إنجاز على الدرجة «الذهبية» بنسبة 55.3 في المائة وهي الخيار الأمثل لعوائد الاستثمار في المشروعات المستدامة بعد درجة «البلاتينيوم» وحول دور سعف الأبنية الخضراء».
وقال: «إن المنتدى حدد هذه العلامة لكي تعمل من منطلق توثيق إدارة التغير بالتحفيز والمساندة ولتعزيز الاستثمارات الاقتصاد الأخضر في قطاع البناء والتشييد، إضافة إلى حصر جميع المنتجات والخدمات الناتجة عنها التي تسهم في حماية المستهلك والمجتمع بشكل فاعل وإيجابي للحد من التغيرات المناخية الناتجة عن الانبعاث الكربوني والفريون للصناعات التقليدية في المملكة».
وأشار الفضل إلى أن إحصائيات المنتدى السعودي للأبنية الخضراء وهي مؤسسة غير حكومية وغير ربحية تعد مرجع مهني يوثق العاملين والمشروعات الخضراء والخدمات والمنتجات الصديقة للإنسان والبيئة بغاية إظهار جهود السعودية نحو أهمية الاكتفاء الذاتي من الموارد الطبيعية وخفض الاستهلاك واستقطاب الطاقة النظيفة وتدوير المياه والاستفادة من مواد البناء والتشييد المحلية الصديقة للإنسان والبيئة، لتمكين أعضاء المنتدى من العلماء والأدباء والمهندسين والمختصين ورجال الأعمال والمؤسسات في تحقيق الحلول المثلى وتشجيع الإبداع والابتكار والاستثمار بتقنيات الأبنية الخضراء لحماية مقومات التنمية المستدامة للمجتمعات في «جودة الحياة» باعتماد علامة التَّميز سعف للأبنية الخضراء لصالح أمن وصحة وسلامة الإنسان والبيئة للأجيال.