- أبدع منتخبنا الوطني أمام الإمارات وانتزع الفوز بنتيجة جيدة وكذلك الإعجاب والإشادة من الجميع. وتصدّر مجموعته القوية بكل جدارة قبل جولة واحدة من نهاية مرحلة الذهاب.
* *
- التطور الفني الكبير الذي حصل للمنتخب منذ أن أشرف عليه الهولندي مارفيك لا يمكن إنكاره أو تجاهله. فهذا المدرب أحدث طفرة كبيرة في مستوى الأخضر ونتائجه وقفز به أكثر من أربعين مركراً في التصنيف العالمي. اتحاد الكرة في هذا الجانب وفق كثيراً في التعاقد مع هذا المدرب المميز الذي دار حوله لغط كبير بسبب سفره المتكرر لبلاده لتحليل مباريات الدوري في بلاده.
* *
- رسالة بليغة للعالم في كل مكان قدمتها الجماهير السعودية الغفيرة وهي تتناول إفطار يوم عاشوراء في استاد الجوهرة بمدينة الملك عبد الله الرياضية. فقد أحدث هذا الفعل الرائع ردود أفعال جميلة وطيبة وعكس صورة حسنة عن الشباب والرياضيين السعوديين. تقبّل الله من الجميع. وكل الشكر لمن ساهم ونظم وجعل ذلك في موازين حسناته.
* *
- في المواجهة الثنائية بين الموهوبين العابد وعموري نجح الأول بكل امتياز وتفوق وساهم في قيادة منتخب بلاده لتحقيق فوز كبير. حالة عموري أكدت أنّ الفريق الذي يعتمد على لاعب واحد سيكون مصيره الفشل إذا لم يكن هذا اللاعب في يومه.
* *
- الإعلام الذي أشاد بالأستاذ طارق كيال وحسن إدارته مع الفريق الأهلاوي ثم مع المنتخب حالياً، هل يبحث عن تسريب أخبار من الكيال حتى يغدق عليه كل هذا المديح!!؟
لقد فرض طارق كيال عمله الناجح على الجميع وأجبرهم على الإشادة به وامتداحه. والإعلام يميز بين العمل الناجح والعمل الضعيف ولا يمكن إخفاء الفشل تحت أي غطاء.
* *
- عودة فتحي الجبال لفريق الفتح لا تكفي لإعادة الفريق لسابق عهده من التألق والحضور الفني اللافت. فالمجموعة التي كانت تمثل الفريق تفرقت الآن ولابد من استقطاب مجموعة مميزة من اللاعبين تساعد المدرب على تنفيذ أفكاره وخططه الفنية.
فقد كان صانع اللعب والعقل المفكر التون جوزيه والهداف سالمو يمثلان قوة ضاربة في الفريق. ولابد من البحث عن بدلاء بنفس الكفاءة ويقومون بنفس الأدوار.