«الجزيرة» - سعود الشيباني:
أقدم ثوار أحوازيون على حرق صورة الإرهابي نمر النمر في اليوم العاشر من محرم في حي الثورة غربي مدينة الأحواز العاصمة وعناصر المخابرات ومليشيا الباسيج تهرع إلى المكان بحثاً عن المنفذين.
وقالت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز - أحوازنا - إن ثواراً أحوازيين قاموا بحرق صورة الإرهابي نمر النمر في اليوم العاشر من محرم الموافق لـ11 أكتوبر الجاري بعد ما وضعت بلدية مدينة الأحواز العاصمة صورة كبيرة للأخير على مدخل المبنى المطل على الشارع العام في إجراء اعتبره الكثير من الأحوازيين استفزازاً لمشاعرهم.
وبعد حرق صورة الإرهابي النمر هرعت قوات كبيرة من مليشيا البسيج والمخابرات إلى مكان الحدث وقامت بتسيير دوريات في شوارع حي الثورة بحثاً عن الثوار الذين قاموا بحرق الصورة.
ونشر الحساب الرسمي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مقطعاً مصوراً يظهر فيه شاب أحوازي وهو يقوم بحرق صورة الإرهابي نمر النمر.
ويرى مراقبون أن حرق صور رموز الفتن والإرهاب التي يتم نصبها من قبل قوات الاحتلال في الأحواز يُعتبر تحدياً كبيراً للاحتلال حيث يكشف بشكل واضح الاختلافات الفكرية والعقدية بين الأحوازيين والدولة الفارسية.
وأضافت المصادر أن عناصر مليشيا البسيج التي ترعى المواكب الصفوية في الأحواز هي من تشرف على نصب العديد من اللافتات التي تحمل صوراً وعبارات تحرّض ضد المملكة العربية السعودية وكذلك أهل السنة والجماعة.