خميس مشيط - فيصل الأحمري:
تعاني عدد كبير من المقابر في محافظة أحد رفيدة ومراكزها الإدارية، من الإهمال نتيجة غياب الخدمات والصيانة الدورية لها منذ عدة سنوات من قبل الجهة المختصة، نتيجة كثرة الأشجار المختلفة الأحجام وانتشار الحشائش والأشواك وتناثرها في جميع أرجائها، التي تتسبب في كثير من الأذى للمواطنين والمقيمين أثناء دفن الأموات، وخصوصًا أن المقابر لها حرمتها وأن حرمة المسلم ميتًا كحرمته حيًا. هذا علاوة على عدم توفر الإنارة والخدمات اللازمة لاستخدامها أثناء الدفن المسائي للأموات. وفي هذا الصدد يقول المواطنون يحيى سلمان، ومبارك القحطاني، وعلي الشريف: إن غياب الاهتمام من بلدية المحافظة سبب مباشر في هذا الوضع المؤسف للأحياء والأموات معًا، متمنين من أمانة منطقة عسير سرعة التدخل، والعمل على إزالة الأشجار والحشائش وتوفير المياه والإنارة، وخصوصًا أثناء فترات المساء. وقالوا: إن عددًا كبيرًا من القبور قد نبتت عليها أشجار كبيرة وهناك بعض القبور هبطت مستويات تربتها بسبب الأمطار، إلى جانب النفايات وغياب التسوير في بعض المقابر، وانتشار الحيوانات بداخلها.