«الجزيرة» - واس:
أكَّد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أن الهجمات المتواصلة التي تنشها ميليشيا الحوثي وصالح، الانقلابية، مستهدفة المناطق الحدودية للمملكة العربية السعودية، يتم بدعم وإسناد من قوى إقليمية. ونبه هادي، خلال لقائه أمس سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، ماثيو تولر، إلى «خطورة» قوى الانقلاب في بلاده وأفعالها الإرهابية، واصفًا الانقلابيين بـ«العصابات»، وأعرب الرئيس اليمني، عن أسفه لتداعيات التصعيد الانقلابي الذي تمارسه القوى الانقلابية التابعة للحوثي وصالح الذي كان آخره محاولة استهداف الناقلة الأمريكية (ماسون) في المياه الدولية بباب المندب وقبلها استهداف السفينة الإماراتية.
من جانبه، أكَّد السفير الأمريكي أن محاولات الانقلابيين الاعتداء البائس على البارجة الأمريكية تشير إلى مدى الاستخفاف والاستهتار بزعزعة استقرار المنطقة والملاحة الدولية عن تطلعه لتحقيق السلام لمصلحة الشعب اليمني ووقف الأعمال التصعيدية التي يعاني من تداعياتها المدنيين.