«الجزيرة» - وكالات:
حذَّر العلماء من أن الأشخاص الذين يلتقطون صور «سيلفي» بشكل متواصل يميلون لأن يكونوا أكثر وحدة، وقد تكون إشارة إلى مشاكل في علاقاتهم أو صحتهم العقلية، حيث أظهرت دراسة أن الالتقاط المتواصل لصور السيلفي يمكن أن يكون نوعاً من الغرور والبحث عن الاهتمام.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية قام علماء تايلانديون بتقييم العادات الشخصية لـ300 شخص، وكم مرة يلتقطون صوراً لأنفسهم، وتبيّن أن معظم المشاركين كانوا من الإناث اللواتي تراوحت أعمارهن بين 21 و24 عاماً، تمت مقابلتهن للتعرّف فيما إذا كن يعانين من النرجسية، والبحث عن الاهتمام، وميزة الوحدة الشخصية.
وتبيّن أن الغالبية منهن يقضين أكثر من 59 % من أوقات فراغهن مع هواتفهن المحمولة أو تصفح الإنترنت، كما أوضح رئيس فريق الباحثين أن المهووسين بالتقاط صور السيلفي يعيشون أسوأ حالاتهم على الصعيد الشخصي والنفسي، ويسعون لجذب إعجاب الآخرين، لافتاً إلى أنه سلوك غير صحي خاصة مع انتشار هذه الصور بكثرة، ما يؤدي إلى إصابتهم بأعراض الاضطرابات النفسية مثل القلق والوحدة.