الرياض - واس:
أعربت الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية عن شكرها للمملكة العربية السعودية لاستضافتها اجتماعات قوى الثورة والمعارضة السورية ووقوفها قيادة وحكومة وشعباً مع الشعب السوري في قضيته. وأكدت الهيئة في مؤتمر صحفي عقدته في الرياض مساء أمس برئاسة رئيس اللجنة الإعلامية الدكتور سالم المسلط وعضوي اللجنة الدكتور منذر ماخوس وأحمد العسراوي إن موضوع اللجوء إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، مطروح على الطاولة منذ سنوات وذلك لمحاكمة مرتكبي المجازر في سوريا. وعقدت الهيئة المؤتمر الصحفي لتسليط الضوء على الاجتماع الطارئ الذي عقدته الهيئة يومي السبت والأحد لمناقشة استمرار النظام وحلفائه للمضي في الحل العسكري والقيام بعمليات التدمير الممنهج لمناطق واسعة من سوريا وما صدر عن مجلس الأمن من قرار ضد حماية المدنيين. وقال د.منذر ماخوس (هناك جهود حثيثة مشكورة للمملكة العربية السعودية بأن تنقل (جرائم النظام السوري) للجمعية العامة للأمم المتحدة لحقيقة صعوبة ما واجهه في مجلس الأمن. وأضاف أن موضوع اللجوء إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، مطروح على الطاولة منذ سنوات ونعرف الوضع داخل الأمم المتحدة وعلى وجه التحديد في مجلس الأمن ولأجل ذلك ستتوجه المعارضة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وخاصة أن هناك فقرة في ميثاق الأمم المتحدة تنص على أن من مسؤولية الجمعية العامة للأمم المتحدة حماية الشعوب التي تتعرض للإبادة كما يحدث تماماً اليوم في سوريا، وهناك أيضاً ما يسمى بالمسئولية الجماعية. ولفت ماخوس الانتباه إلى أن هناك20 مدينة محاصرة يقوم النظام السوري بالتغيير الديمغرافي فيها تحت التهديد بالموت جوعاً ومرضاً والتهديد خلال المحادثات التي يجريها النظام ضمن ما يسمى بالمصالحات المحلية يهدد بنسف هذه المدن ما لم يقبل السكان المحليون والمقاتلون داخل هذه المدن بالاستسلام ووضع سلاحهم. بدوره طالب رئيس اللجنة الإعلامية الدكتور سالم المسلط الدول الشقيقة خصوصاً المملكة بدعم الفصائل المعتدلة. وقال المسلط:(الحقيقة المملكة مشكورة في كل مواقفها لكن لأن لها الثقل الكبير لدى الجميع نريد من أشقائنا في المملكة أن يسعوا لدى الدول بدعم الفصائل المعتدلة في سوريا ليس لغاية إلا من أجل حماية المدنيين من إجرام بشار وحلفائه في سوريا). ولفت المسلط إلى ان هناك كارثة انسانية غير مسبوقة في حلب وهي أنه لم تصل المساعدات منشهور تماما وحوالى 300الف شخص في حلب الشرقية محاصرون ومعرضون للموت بالجوع والأمراض.