الخرطوم - «الجزيرة»:
انطلقت، أمس الاثنين، أعمال الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني السوداني، بقاعة الصداقة بالخرطوم، وذلك بحضور الرئيس السودانى عمر البشير، وكل من الرئيس المصري، والموريتاني محمد ولد عبد العزيز، والتشادي إدريس ديبي، والأوغندي يوري موسيفيني، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين عام الشؤون السياسية بمنظمة التعاون الإسلامي عبد الله العالم.
يشارك في أعمال المؤتمر الذي يمثل ختام أعمال الحوار الوطني بالسودان 87 حزبًا سياسيًا، و34 حركة ، و66 شخصية عامة بالسودان، بجانب وزراء الحكومة السودانية، وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي المعتمدين لدى الخرطوم.
وانطلقت الأغنيات والأهازيج التراثية والوطنية للشعب السوداني، من مكبرات الصوت المنتشرة بالمكان، وحظيت الجلسة الختامية للمؤتمر بتغطية إعلامية واسعة، شارك فيها عدد كبير من الصحف، ووكالات الأنباء العالمية والإقليمية، والقنوات الفضائية، الداخلية والخارجية، كما نقلها التليفزيون السوداني على الهواء مباشرة. وبدأت فعاليات المؤتمر بعزف السلام الجمهوري السوداني، ثم تلاوة ما تيسر من القرآن الكريم، وأعقبتها الكلمات المقررة بالمؤتمر، وسبقت ذلك جلسة قصيرة بين الرؤساء الخمسة، بالصالون الرئاسي بقاعة الصداقة.