«الجزيرة» - سلطان المهوس:

شهدت العاصمة المغربية الرباط وتحديداً شهر نوفمبر 2009 ولادة أول منجز عالمي لاتحاد الكاراتيه السعودي بعد ان اطلق د. ابراهيم القناص رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه خطة الوصول للعالمية عبر المشاركات المتتالية بكافة المحافل الدولية للمنتخب، والتي كانت باكورتها المشاركة ببطولة العالم السادسة بالمغرب للناشئين والشباب، والتي توج من خلالها البطل ماجد الخليفه باحتلاله الترتيب الخامس عالمياً لوزن فوق (76كجم) بمشاركة (96) دولة.

ماجد الخليفة لاعب نادي الهلال انطلق من المغرب لتتوهج نجوميته وموهبته الفذة ليتوجه الاتحاد الدولي للكاراتيه بلقب الاول عالميا بالتصنيف الدولي لوزن (75كجم) بعد ان شهدت اليابان مراسم ختام منافسات جولات الدوري العالمي (عشر جولات منذ مطلع العام الميلادي الحالي) حيث استطاع الخليفة ان يحقق (2225) نقطة بفارق (585) عن صاحب المركز الثاني التركي أرمان تيمور، حيث تم تكريمه وتسليمه مكافأة مالية نظير انجازه العالمي بجانب زميله البطل عماد المالكي الذي اعتلى عرش العالم لوزن (تحت 60 كجم) بالتصنيف الدولي.

البطل ماجد الخليفة أبدى سعادته الكبيرة بتحقيقه المنجز العالمي لبلاده قائلا « لقد اكرمني الله بهذا اللقب العالمي وانا فخور بأن اهديه لوالد الشعب وقائد الوطن الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يرعى ويدعم ويشجع كل الشباب السعودي في كل المجالات وما تحقق لي بعد فضل الله هو من دعم الدولة بقيادة الملك سلمان حفظه الله ثم الاحترافية والعمل المنظم والالهام الذي يقوم به الاتحاد السعودي للكاراتيه بقيادة الأخ الكبير لنا الدكتور إبراهيم القناص وكافة زملائه بمجلس إدارة الاتحاد، وكذلك المدرب المصري عبدالفتاح النجار، وبالطبع لا أنسى النادي الذي احتضنني وشجعني وساهم بتنمية مواهبي وهو نادي الهلال».

وأوضح الخليفة ان الاحتكاك الدولي المستمر عبر المشاركات العالمية اسهم في صنع ابطال سعوديين لا يهابون الخصوم، مضيفاً: «حالياً أصبح لمنتخب السعودية اهمية وقدر كبير بين دول العالم، وبدأنا الدخول لقائمة الأفضلية بكل ثقة والحمد لله ولذلك تجدنا اليوم نتربع على البطولات الخليجية والعربية وبطولات غرب آسيا، وكذلك نخطف ميداليات ببطولات الالعاب الاسيوية رغم شراسة التنافس».

وتعهد الخليفة بأن يواصل وزملاؤه رفع اسم السعودية عاليا قائلا» صنعنا المجد بفضل الله وبدعم الاعلام والجماهير والمجتمع سنواصل ذلك ولن ندخر أي جهد لرفع راية الوطن خفاقة بكل مكان».