«الجزيرة» - واس:
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، عن سعادته بالحراك الشبابي لشباب وفتيات الأعمال بالمنطقة الشرقية, الأمر الذي أسهم في إيجاد العديد من المبادرات المتميزة ، آملاً أن لا يقتصر الحراك النسوي على ما يخدم المرأة فحسب ؛ بل بما يخدم المجتمع كافة ، ومشيرًا إلى أن مؤسسات الدولة الخدمية في حراك مستمر لتحديث الأنظمة وتسهيل الإجراءات لأبناء وبنات الوطن ، مستشهدا بالخطوات المتقدمة التي وصلت لها العديد من الجهات الحكومية في تسهيل الخدمة وإيصالها للمستفيدين لهم في مقراتهم.
وأكد سموّه خلال لقائه مع الرياديين أعضاء (عُقال) من شباب وفتيات الأعمال بالمنطقة الشرقية ، أن العالم يتغير بسرعة و يحتاج مواكبة وتطلعات وهمّة عالية ، ويحتاج كذلك إلى التفكير خارج الصندوق دون أن نتخلى عن عاداتنا ومورثونا العربي وتعاليم ديننا الحنيف الإسلامي ، مشيراً سموه إلى أنه ليس لنا خيار سوى أن نتنافس على العالمية ، فبلادنا ولله الحمد لديها القدرة على فتح المجالات بشكل كبير لأبنائها وبناتها لكي يستطيعوا من خلالها المنافسة ومنح الفرصة لمن يريد أن يعمل بجد واجتهاد وأن يحقق ما يصبوا إليه. وأكد سموه ، في حديثه لشباب وفتيات الأعمال ؛ أن البدايات دائماً تكون صعبة ومزعجة وفيها الكثير من التعثرات ولكنها هي التي تصنع الإنسان الناجح ، مبديًا في الوقت ذاته ثقته في شباب وفتيات الوطن ممن يملكون الهمة العالية والطموح الكبير لقيادة بلادهم نحو تحقيق أهدافها وإستراتجياتها بما يضمن لها المنافسة عالمياً . ولفت سموه الانتباه إلى أن تنوع المبادرات في المنطقة الشرقية لخدمة المجتمع يعد من المصلحة العامة وأمر جدير بالاهتمام ، بشرط أن تخرج من طور المركزية التي تقضي على الإنتاجية وبالتالي تقتل الطموح لدى أصحابها ، مبيناً أهمية الانتقال من الرعوية إلى الإنتاجية مع عدم الإغفال لجانب الأعمال الإنسانية والخيرية ، فحق المجتمع علينا أن نكون مبادرين ومساهمين بالأعمال الخيرية. وأبدى سموه استعداده لإيجاد الحلول الممكنة لأي مشكلة تواجه الرياديين وأصحاب المشاريع من أبناء وبنات المنطقة بالشكل النظامي ، متطلعاً لأن يرى المزيد من المبادرات المتميزة التي تخدم المجتمع وتنعكس إيجاباً على أصحابها بالنفع والفائدة. وشهد اللقاء طرح أربع مبادرات شبابية مميزة نالت على استحسان الحضور ، كما تم تسليم جوائز مادية لأصحاب تلك المبادرات بعد التصويت على نوعية تلك المبادرات وتميزها وتأثيرها الإيجابي على الاقتصاد الوطني وبما يعود كذلك بالنفع على المجتمع بشكل عام.